«الأيام الرياضي» في ضيافة السفير والتربوي والرياضي المحنك محمد سعيد مديحج رئيس المركز الثقافي بغيل باوزير ..سنقيم كرنفالات رياضية متنوعة بمناسبة مرور 63 عاما على تأسيس المدرسة الوسطى

> غيل باوزير «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

>
مبنى المركز الثقافي بغيل باوزير الذي كان قبل ذلك المدرسة الوسطى العريقة
مبنى المركز الثقافي بغيل باوزير الذي كان قبل ذلك المدرسة الوسطى العريقة
كنا في ضيافة السفير المحترم الأستاذ محمد سعيد مديحج، رئيس المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بغيل باوزير محافظة حضرموت، وكان بصحبتي عدد من الأساتذة وزملاء الحرف، وكانت الحكاية للرؤية التحليلية في الاستعدادات الكبيرة والمتنوعة ومنها الرياضية من قبل السفير مديحج، رئيس المركز وذلك بمناسبة مرور 63 عاما على افتتاح المدرسة الوسطى سابقا و10 سنوات على قيام المركز الثقافي وهي المدرسة التي تخرجت منها أجيال كثيرة تعمل في مختلف المجالات.

والسفير مديحج كان احد الطلاب ثم أحد المدراء لهذه المدرسة النموذجية في تلك الفترة الذهبية للتعليم في حضرموت، وقد استغرقت الضيافة اكثر من خمس ساعات في بيته والأستاذ مديحج غني عن التعريف فالجميع يعرفه بتواضعه الجم وحياته المليئة بالعلم والكفاح في سبيل الرقي والتغيير نحو الافضل حيث كان من المبعوثين الاوائل الى معهد بخت الرضا للتربية والتعليم بجمهورية السودان الذي تخرج منه في 1951م، وفي عام 1978م التحق بالدورة التدريبية بالمركز الاقليمي لتخطيط الدول العربية التابع لمنظمة اليونسكو ببيروت وتحصل على شهادة في عام 1970م.. ثم عمل ملحقا ثقافيا بسفارتنا بموسكو في عام 1975م، ثم عمل مندوبا دائما في اليونسكو بباريس عام 1977م، ورومانيا ويوغسلافيا عام 1989م، ثم عين مستشارا ثقافيا ثم مفوضا بسفارتنا بباريس لأربع سنوات، وتم منحه في عام 1992م درجة سفير بوزارة الخارجية في بلادنا..والسفير مديحج رئيس المركز الثقافي رجل متعدد المواهب وقد كان من الرواد حيث عمل على تأسيس حديقة روضة رعاية الطفولة بالمكلا عام 1972م، وهي اول روضة في حضرموت، كما أن له سجلا طويلا في المجال الرياضي وهو رياضي من طراز فريد وتشهد له أيام شبابه بذلك، وفي حديث ضاف لـ «الأيام الرياضي» قال:«كنت أمارس جميع الألعاب الرياضية وكانت غيل باوزير أرض العلم والثقافة والرياضة ولا تزال كذلك، وقد أظهرت المدرسة الوسطى في أعوام 44-64-1965م، نشاطا رياضيا رائدا وقويا في أساسه وتنوعه ، فقد كان عندنا فرق لكرة القدم والسلة والتنس الارضي والطاولة والغطس والسباحة وألعاب القوى المختلفة والجمناستيك وكرة اليد وغيرها من الالعاب المتميزة، وقد قمنا بالتعشيب الطبيعي لملعب كرة القدم في عام 1963م تقريبا وكان يعد اول ملعب معشب على مستوى الجزيرة العربية، وكنت متميزا في النط واللف في الجو ثلات مرات ثم النط والغطس وكنت أحصل على جوائز منها (15 شلن) من السلطان عوض القعيطي حينها، وحدثت إصابة لعيني في البحر حينها بسبب النط والغطس وتعالجت في حينها لكن آثارها لا تزال باقية، وأيضا كانت لدينا فرقة كشفية وكانت المدرسة الوسطى الاولى في هذا النشاط الى جانب الرحلات التي كانت تحقق أهدافها الانسانية.

وكانت تقام العديد من المعسكرات التي كنا نقوم فيها بتمثيل الروايات الهزلية والجادة وغيرها من الالعاب والفعاليات الرياضية المختلفة وقد قمنا برحلة من المكلا إلى عدن في عام 1968م بالسيارات على الطريق البحري وكنت القائد وكان عدد الاعضاء معي 138 عضوا كشفيا وهي لأول مرة في تاريخ حضرموت وواجهتنا عدة صعوبات وعند وصولنا الى عدن شاركنا بالفرقة الكشفية في أسبوع الشباب على ملعب الشهيد الحبيشي في العاب السباق والاكروبات والجمباز وغيرها من الالعاب وضربنا الرقم القياسي ، حيث تحصلنا على جميع الجوائز فكانت اياما جميلة عكست واقعا رياضيا جميلا بأكمله وهو بحق العصر الذهبي لأن قوة تأثير الانشطة اللا صفية المدرسية على الاندية كانت متميزة ولهذا أظهرت التفوق، أما اليوم فإننا نتباكى على تلك الايام الجميلة والرائعة لتاريخنا الرياضي المجيد».

وأكد السفير مديحج أن الجميع مطالب بالمساهمة في احتفالات الذكرى 63 لتأسيس المدرسة الوسطى والذكرى الـ 10 للمركز الثقافي وخاصة الخريجين الذين بلغوا المراتب العليا في الدولة والتجار والاطباء والمهندسين .

وغيرهم من رجالات هذه المدرسة التي فتحت ذراعيها لهم والذين أصبحوا رجالا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،فلنجعل من هذا اليوم عيدا متميزا لهذه المدرسة التي كان يطلق عليها في تلك الحقبة التعليمية بـ (المدرسة الأم)،ولكم جزيل الشكر والتقدير على حضوركم .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى