الجيش الاسرائيلي يجري مناورات كبيرة في الجولان لاستيعاب دروس الحرب على لبنان
الجيش الاسرائيلي يجري مناورات كبيرة
> القدس «الأيام» جاك بينتو :
> 
اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس أمس الأربعاء ان الجيش الاسرائيلي اجرى مناورات هي "الاهم منذ خمس سنوات" في هضبة الجولان المحتلة في مسعى لأخذ العبر من الحرب التي شنتها الدولة العبرية على حزب الله اللبناني الصيف الماضي.
الا ان بيريتس اكد في الوقت نفسه ان المناورات لا تمهد لنزاع محتمل في المنطقة.
وقال في تصريح للاذاعة العامة "ان اجراء هذه المناورات في هذه المنطقة لا يعني اطلاقا بانها مرتبطة بنزاع محتمل في المنطقة"، في اشارة الى المعلومات الصحافية عن مواجهة عسكرية محتملة مع سوريا.
واوضح ان "هذه المناورات هي الاهم التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي منذ خمس سنوات وترمي خصوصا الى استيعاب الدروس المستخلصة من الحرب" على لبنان تموز/يوليو واب/اغسطس الماضي.
وتشارك في المناورات كتيبة من المظليين وقوات من المشاة والوحدات المؤللة والمدفعية والهندسة العسكرية.
وتاتي المناورات بعد ان اثار الجنرال يوسي بيداتس رئيس وحدة البحوث في الاستخبارات العسكرية جدلا واسعا عندما صرح امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الاسرائيلي ان "حزب الله عزز قدراته وهو اليوم اقوى مما كان عليه قبل حرب لبنان".
الا ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت، الذي يواجه ووزير دفاعه انتقادات حادة بسبب الاخفاقات في الحرب على لبنان، اكد أمس الأربعاء ان حزب الله اصبح اضعف من قبل.
وقال اولمرت امام ممثلي الصحافة الاجنبية في اسرائيل "اعتقد ان حزب الله اصبح اضعف بل اضعف بكثير مما كان عليه".. واضاف " لا اعتقد انه يرغب في خوض مواجهة جديدة مع اسرائيل".
كما صرح الجنرال غابي اشكينازي رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الذي حضر المناورات الى جانب بيريتس ان حزب الله ما زال بعيدا كل البعد من استعادة القدرات العسكرية التي كان يملكها قبل الحرب في لبنان الصيف الماضي.
وقال ان "حزب الله يسعى الى استعادة القدرات العسكرية التي خسرها خلال الحرب الاخيرة,اعتقد اننا متفقون جميعا على انهم لم يصلوا بعد الى هذه المرحلة".
واضاف ردا على تصريح ادلى بها جنرال في الاستخبارات العسكرية حول هذا الموضوع ان "قدراته (حزب الله) وحريته في القيام بعمليات في لبنان اصبحت محدودة اكثر بعد الحرب".
وقلل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز أمس الأول خلال زيارة الى الحدود الاسرائيلية-اللبنانية من شأن هذه التصريحات بقوله "اعتقد ان حزب الله بات يملك كمية اكبر من الاسلحة لكنني لا ارى اي سبب للهلع".
واضاف "ان امتلاك حزب الله لاسلحة لا يعني بالضرورة ان قدراته العسكرية ازدادت".
ورفضت الحكومة الاسرائيلية الدعوات التي اطلقها مؤخرا الرئيس السوري بشار الاسد لاستئناف مفاوضات السلام مؤكدة ان هذه الدعوات لن تؤخذ على محمل الجد الا اذا توقفت دمشق عن تقديم الدعم العسكري لحزب الله وحركة حماس.
ومفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل مجمدة منذ العام 2000.وتطالب دمشق باستعادة هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها في 1981. ويقيم اكثر من 15 الف مستوطن اسرائيلي في هضبة الجولان. (أ.ف.ب)
الجيش الاسرائيلي يجري مناورات كبيرة
الا ان بيريتس اكد في الوقت نفسه ان المناورات لا تمهد لنزاع محتمل في المنطقة.
وقال في تصريح للاذاعة العامة "ان اجراء هذه المناورات في هذه المنطقة لا يعني اطلاقا بانها مرتبطة بنزاع محتمل في المنطقة"، في اشارة الى المعلومات الصحافية عن مواجهة عسكرية محتملة مع سوريا.
واوضح ان "هذه المناورات هي الاهم التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي منذ خمس سنوات وترمي خصوصا الى استيعاب الدروس المستخلصة من الحرب" على لبنان تموز/يوليو واب/اغسطس الماضي.
وتشارك في المناورات كتيبة من المظليين وقوات من المشاة والوحدات المؤللة والمدفعية والهندسة العسكرية.
وتاتي المناورات بعد ان اثار الجنرال يوسي بيداتس رئيس وحدة البحوث في الاستخبارات العسكرية جدلا واسعا عندما صرح امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الاسرائيلي ان "حزب الله عزز قدراته وهو اليوم اقوى مما كان عليه قبل حرب لبنان".
الا ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت، الذي يواجه ووزير دفاعه انتقادات حادة بسبب الاخفاقات في الحرب على لبنان، اكد أمس الأربعاء ان حزب الله اصبح اضعف من قبل.
وقال اولمرت امام ممثلي الصحافة الاجنبية في اسرائيل "اعتقد ان حزب الله اصبح اضعف بل اضعف بكثير مما كان عليه".. واضاف " لا اعتقد انه يرغب في خوض مواجهة جديدة مع اسرائيل".
كما صرح الجنرال غابي اشكينازي رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الذي حضر المناورات الى جانب بيريتس ان حزب الله ما زال بعيدا كل البعد من استعادة القدرات العسكرية التي كان يملكها قبل الحرب في لبنان الصيف الماضي.
وقال ان "حزب الله يسعى الى استعادة القدرات العسكرية التي خسرها خلال الحرب الاخيرة,اعتقد اننا متفقون جميعا على انهم لم يصلوا بعد الى هذه المرحلة".
واضاف ردا على تصريح ادلى بها جنرال في الاستخبارات العسكرية حول هذا الموضوع ان "قدراته (حزب الله) وحريته في القيام بعمليات في لبنان اصبحت محدودة اكثر بعد الحرب".
وقلل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز أمس الأول خلال زيارة الى الحدود الاسرائيلية-اللبنانية من شأن هذه التصريحات بقوله "اعتقد ان حزب الله بات يملك كمية اكبر من الاسلحة لكنني لا ارى اي سبب للهلع".
واضاف "ان امتلاك حزب الله لاسلحة لا يعني بالضرورة ان قدراته العسكرية ازدادت".
ورفضت الحكومة الاسرائيلية الدعوات التي اطلقها مؤخرا الرئيس السوري بشار الاسد لاستئناف مفاوضات السلام مؤكدة ان هذه الدعوات لن تؤخذ على محمل الجد الا اذا توقفت دمشق عن تقديم الدعم العسكري لحزب الله وحركة حماس.
ومفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل مجمدة منذ العام 2000.وتطالب دمشق باستعادة هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها في 1981. ويقيم اكثر من 15 الف مستوطن اسرائيلي في هضبة الجولان. (أ.ف.ب)