الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن: مشروع التحديث الإداري سيجد المعالجات للمشكلات الإدارية التي تعيق العمل مع المستثمرين
أثناء مناقشة المشروع
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> استعرض الأخ عبدالكريم شائف، نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي صباح أمس في مبنى خدمات المستثمر مع فريق شركة تيم انترناشينوال، مشروع التحديت الإداري والمؤسسي لمدينة عدن. وفي تصريح لــ «الأيام» أكد الأخ الأمين العام للمجلس المحلي أن مشروع التحديث الإداري لمحافظة عدن سيرفع من مكانة عدن وسيجد معالجات للمشكلات الإدارية التي تعيق العمل مع المستثمرين فيما يتعلق بالروتين الطويل في المعاملات الإدارية، مشيراً الى ان تحديث الإداري هو أسلوب جديد للانتقال بمحافظة عدن إلى واقع جديد يركز على ربط كل القطاعات الحيوية بشبكة معلومات واحدة مرتبطة بالمحافظة .
وأضاف:«يجري الفريق المنفذ للمشروع حاليا المسوحات الضرورية لكافة القطاعات الحيوية التي تعتبر مراكز النوة الاساسية بالمحافظة منها المنطقة الحرة ، الميناء، الأراضي ، الاشغال والاستثمار على أساس ان يتم تجهيز هذا القطاعات بكوادر ذات مؤهلات علمية متطورة تتماشي مع التطورات التكنلوجية الحديثة يما يتعلق بالمعلومات والبرمجة» . مشيرا الى ان الفريق يضم مجموعة من الخبراء مكلفين مع مشروع تطوير مدن الموانئ المدعوم من البنك الدولي بتنفيذ مشروع التحديث الإداري والمؤسسي لمدينة عدن والذي سينفذ خلال شهر ديسمبر القادم .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مكداشي مدير شركة تيم انترناشيونا (الخبراء العرب في الهندسة والإدارة) أن المشروع يختص بتحديث الأجهزة الإدارية التي تتعامل مع المستثمرين والهدف منه تطوير وتشجيع المستثمرين للقدوم للاستثمار في عدن. وأضاف:«المعروف أن عدن منطقة مهمة جداً تاريخياً وكان لها دور كبير كميناء وكمنطقة وصل بين الشرق والغرب في الخطوط الرئسية للتجارة العالمي».
وأوضح أن «استراتنيجية الحكومة اليمنية التنموية تركز على موضوع جذب الاستثمارات حيث يعني الاستثمار إيجاد وظائف لتشغيل الأيادي العاملة مما يعني ان الاقتصاد يبدأ بالدوران.
وأشار إلى «أن المشروع من ضمن جملة من المشاريع التي تعمل عليها الحكومة لجذب المستثمرين وإنشاء القطاعات المنتجة وتفعيل الأجهزة الحكومية لكي تكون جاذبة وليست طاردة للمستثمر فالمستثمر القادم إلى عدن يتعامل مع جهات متعددة مثل الأراضي، الجمارك ، هيئة الاستثمار ووحدات أخرى. لهذا يركز المشروع على كيفية تسهيل وتبسيط الإجراءات المتبعة مع المستثمرين من أجل اعطاء خدمة أفضل بحيث يضمن المستثمر من حيث التعامل مع الجهات الحكومية أن الأمور تسير بشكل سريع دون تعقيدات من خلال برنامج الشباك الواحد بحيث يكون المركز بؤرة مريحة تحتوي على إجراءات فعالية يأتي إليها المستثمر وتعالج كافة إجراءاته بصورة سريعة» مشيرا إلى ان المشروع إلى جانب تبسيط الإجراءات وتحديثها يحتاج إلى تهيئة الكادر البشري «فإذا لم يكن الكادر مؤهلاً لا فائدة من المشروع وبالتالي لابد من تهيئة الكادر البشري».
كما تطرق الدكتور مكداشي إلى تعريف موجز عن الشركة وتاريخ تأسيسها ومهمام عملها وقال:«هي شركة استشارية تعمل على تطوير المؤسسات والقوة البشرية من خلال التدريب والاستشارات الإدارية. تأسست الشركة في عام 1975 وهي شركة دولية عربية تعمل من خلال التكنلوجيا والمعلومات المتطورة بنظرة عربية بإمكانية تطبيقها في البيئة العربية» مشيرا إلى أن الشركة نفذت عدداً من المشاريع في 64 دولة في كافة أنحاء العالم.
أثناء مناقشة المشروع
وأضاف:«يجري الفريق المنفذ للمشروع حاليا المسوحات الضرورية لكافة القطاعات الحيوية التي تعتبر مراكز النوة الاساسية بالمحافظة منها المنطقة الحرة ، الميناء، الأراضي ، الاشغال والاستثمار على أساس ان يتم تجهيز هذا القطاعات بكوادر ذات مؤهلات علمية متطورة تتماشي مع التطورات التكنلوجية الحديثة يما يتعلق بالمعلومات والبرمجة» . مشيرا الى ان الفريق يضم مجموعة من الخبراء مكلفين مع مشروع تطوير مدن الموانئ المدعوم من البنك الدولي بتنفيذ مشروع التحديث الإداري والمؤسسي لمدينة عدن والذي سينفذ خلال شهر ديسمبر القادم .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مكداشي مدير شركة تيم انترناشيونا (الخبراء العرب في الهندسة والإدارة) أن المشروع يختص بتحديث الأجهزة الإدارية التي تتعامل مع المستثمرين والهدف منه تطوير وتشجيع المستثمرين للقدوم للاستثمار في عدن. وأضاف:«المعروف أن عدن منطقة مهمة جداً تاريخياً وكان لها دور كبير كميناء وكمنطقة وصل بين الشرق والغرب في الخطوط الرئسية للتجارة العالمي».
وأوضح أن «استراتنيجية الحكومة اليمنية التنموية تركز على موضوع جذب الاستثمارات حيث يعني الاستثمار إيجاد وظائف لتشغيل الأيادي العاملة مما يعني ان الاقتصاد يبدأ بالدوران.
وأشار إلى «أن المشروع من ضمن جملة من المشاريع التي تعمل عليها الحكومة لجذب المستثمرين وإنشاء القطاعات المنتجة وتفعيل الأجهزة الحكومية لكي تكون جاذبة وليست طاردة للمستثمر فالمستثمر القادم إلى عدن يتعامل مع جهات متعددة مثل الأراضي، الجمارك ، هيئة الاستثمار ووحدات أخرى. لهذا يركز المشروع على كيفية تسهيل وتبسيط الإجراءات المتبعة مع المستثمرين من أجل اعطاء خدمة أفضل بحيث يضمن المستثمر من حيث التعامل مع الجهات الحكومية أن الأمور تسير بشكل سريع دون تعقيدات من خلال برنامج الشباك الواحد بحيث يكون المركز بؤرة مريحة تحتوي على إجراءات فعالية يأتي إليها المستثمر وتعالج كافة إجراءاته بصورة سريعة» مشيرا إلى ان المشروع إلى جانب تبسيط الإجراءات وتحديثها يحتاج إلى تهيئة الكادر البشري «فإذا لم يكن الكادر مؤهلاً لا فائدة من المشروع وبالتالي لابد من تهيئة الكادر البشري».
كما تطرق الدكتور مكداشي إلى تعريف موجز عن الشركة وتاريخ تأسيسها ومهمام عملها وقال:«هي شركة استشارية تعمل على تطوير المؤسسات والقوة البشرية من خلال التدريب والاستشارات الإدارية. تأسست الشركة في عام 1975 وهي شركة دولية عربية تعمل من خلال التكنلوجيا والمعلومات المتطورة بنظرة عربية بإمكانية تطبيقها في البيئة العربية» مشيرا إلى أن الشركة نفذت عدداً من المشاريع في 64 دولة في كافة أنحاء العالم.