رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس الأربعاء تكهنات بأن حزب الله تعافى من حرب العام الماضي مع اسرائيل وقال ان قوات حفظ السلام والجيش اللبناني يكبحان الجماعة المسلحة.

وقال اولمرت انه رغم ان الجماعة اللبنانية تعيد تسليح نفسها الا انها تجد صعوبة في اعادة التجمع في معاقلها الحدودية السابقة.

واضاف اولمرت للصحفيين الاجانب "حين يحاولون الظهور الان فان القوة الدولية والجيش اللبناني ينزعان سلاحهم ويلقيان القبض عليهم." وذكر انه من "شبه المستحيل" الان بالنسبة لحزب الله ان يعمل في معقله بجنوب لبنان,وقال اولمرت "لست متأكدا ان لديهم اي رغبة في محاربة اسرائيل ثانية."

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عن مسؤولين عسكريين اسرائيليين على مستوى رفيع قولهم ان مقاتلين لحزب الله يتخفون في هيئة مدنيين ويحاولون اعادة الانتشار في شبكة مخابيء حدودية تم اجتياحها اثناء الحرب.

وقال شمعون بيريس اكبر نواب اولمرت لصحيفة يديعوت احرونوت ان "الامم المتحدة يجب ان توقف تهريب الاسلحة الى حزب الله.. ومن وجهة نظرنا ان ما يفعل ليس كافيا."

واشار رئيس الاركان الاسرائيلي الليفتنانت جنرال جابي اشكينازي الى ان التهريب يمكن ان يؤدي الى اتخاذ اجراء.

واضاف للصحفيين اثناء جولة حدودية "نحن نراقب ذلك ويبدو انه سيكون علينا التعامل معه."

وتقول قوة حفظ السلام في جنوب لبنان ان تفويضها هو التأكد من أن حزب الله ليس له وجود عسكري جنوب نهر الليطاني. والقوة ليست مخولة مراقبة تهريب حزب الله للاسلحة. رويترز