جمعية الشيعة الاثنا عشرية بعدن: نبرئ ذمتنا من الفتنة التي أشعلها الحوثي

> عدن «الأيام» خاص:

> في رسالة موجهة للاخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية قالت جمعية الشيعة الاثنا عشرية في عدن: «إننا نوضح إبراء ذمتنا من الفتنة التي أشعلها الحوثي وأتباعه الذين لم يراعوا فيها لا مذهبا ولا دينا ولا عرضا ولا حرمة ولا حتى جوارا، فهم لا يمثلون قطعا وحتماً مذهب الشيعة الجعفرية الاثنا عشرية التي اتفق علماؤها كابرا عن كابر على حرمة إراقة دم المسلم لما يمثله من جرم عند الله ورسوله، فهم دخلاء على مذهب التشيع ولا حتى نعرفهم فهم كمن ركب الموجة ليشطح على هذه الأمة بمزايدات وشعارات يلقنها لهم أعداء هذه الأمة ليزرعوا الشقاق بينها ويحصدوا هم ثمارها الشيطانية». وأضافوا في رسالة -حصلت «الايام» على نسخة منها: «الشيعة والسنة اخوة متراصين إن شاء الله أمام اعداء هذه الأمة مهما سعى البعض من نبش لمواضع الاختلاف وتضخيمها رغم أن الواقع يبين ان نقاط الالتقاء أقوى بكثير من نقاط الخلاف، فعلينا أن نرضى نقاط الالتقاء لتكون كسد منيع أمام من يحاول أن يهدم بيضة الإسلام، وجمعيتنا التي تأسست قبل أكثر من قرن ونصف في مدينة عدن الطيبة عرفت بين اوساط من جاورها من أبناء المذاهب الأخرى بالسلم والإخاء لهم، وذلك هو ما أمرنا به مذهبنا وترجمناه عملا وقولا، فديننا نهانا عن التعصب في الدين لأنه لايؤدي إلا الى الشقاق بين المسلمين».

وتابعت الرسالة مخاطبة الأخ الرئيس بالقول: «إن جمعية الشيعة الاثنا عشرية في عدن تمثل النهج الصحيح والقويم لطائفة الاثنا عشرية باليمن وقد أسلفنا في مناشدتنا لفخامتكم بإعادة ترشيح انفسكم والتراجع عن قرار عدم الترشح للانتخابات الرئاسية والذي نشر في صحيفة «الميثاق» بأننا عشنا في عهدكم في حرية تامة نمارس فيه حقوقنا الدستورية من حرية المعتقد والعبادة وكنتم ولازلتم خير الراعين للأقليات في اليمن رغم إرجاف المبطلين ودعاوى الحاقدين».

واختتمت الرسالة بالتأكيد على: «ولائنا لهذا الوطن وتربته التي نبتنا فيها وترعرعنا بكنفها ونبذنا لأية دعاوى بالتفرقة والفتنة هنا وهناك وأعانكم الله على إسكات صوت المكيدة والحقد على منجزات هذا الوطن العظيم . ودمتم مسددين في خطاكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى