آباء يمنيون في ليفربول يشتكون من نصب واحتيال تمارسه منظمات يمنية لتعليم أبنائهم اللغة العربية والدين
> ليفربول «الأيام» خاص:
> تسلّمت «الأيام» شكوى من عدد من الآباء المغتربين في بريطانيا يفيدون فيها بحدوث نصب واحتيال لتعليم أبنائهم اللغة العربية والدين، وقالوا في شكواهم: «تريد منا منظماتنا العربية واليمنية التي تقوم بتدريس أبنائنا دفع أجور التدريس بمبلغ 15 جنيها استرلينيا كل شهر على كل طالب، وإذا كان الأب لديه مجموعة أبناء فعليه دفع مئة جنيه شهريا لتدريس أولاده».
وأعربوا في الشكوى عن استغرابهم من إصرار المنظمات على هذه الطلبات رغم أنها «تحصل على دعم من بلدية ليفربول للتدريس بمبلغ يقدر بـ 500.000 جنية استرليني، هذا من دون الدعم الذي يتلقونه من الحكومة اليمنية من كتب ومستلزمات دراسية».
وفي الختام ناشدت الشكوى بالقول: «عليهم أن يتقوا الله في الجيل الواعد الذي هو بحاجة الى تعلم اللغة العربية وفهم أمور دينهم في أرض المهجر حيث لا يتحدثون العربية، ونحن الآباء نعيش على معاش الضمان الاجتماعي الأسبوعي وليس لدينا وظائف رسمية، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه فإننا غير قادرين على مواصلة بقية المشوار».
وأعربوا في الشكوى عن استغرابهم من إصرار المنظمات على هذه الطلبات رغم أنها «تحصل على دعم من بلدية ليفربول للتدريس بمبلغ يقدر بـ 500.000 جنية استرليني، هذا من دون الدعم الذي يتلقونه من الحكومة اليمنية من كتب ومستلزمات دراسية».
وفي الختام ناشدت الشكوى بالقول: «عليهم أن يتقوا الله في الجيل الواعد الذي هو بحاجة الى تعلم اللغة العربية وفهم أمور دينهم في أرض المهجر حيث لا يتحدثون العربية، ونحن الآباء نعيش على معاش الضمان الاجتماعي الأسبوعي وليس لدينا وظائف رسمية، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه فإننا غير قادرين على مواصلة بقية المشوار».