شباب القطيعي يهزم الشعب ويحرز كأس الكوثر للفرق الممتازة

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> جرت يوم الاحد الماضي المباراة النهائية في دورة كأس الكوثر للفرق الأولى الممتازة، بين فريقي الشعب
وشباب القطيعي، تحت رعاية ضيف الشرف المحترم المستر (أوتس) مساعد السكرتير، وقد اتسمت المباراة بطابع القوة والحماس، وفي الشوط الأول لعب الفريقان بكثير من الندية حيث استطاعا الاحتفاظ بنتيجة التعادل اما في الشوط الثاني فقد لوحظ ان فريق الشعب قد اخذ يلجأ في كثير من الحالات الى الدفاع.. وظهر واضحا ضعف بعض مراكزه خصوصا جناحيه الأيمن والايسر، كذلك لوحظ ان بعض الارتباك يسود المراكز الخلفية للفريق وكان لهذا اكبر الاثر في ان يشن فريق نادي القطيعي هجوما كبيرا على مرمى الشعب واحراز هدف سجله سهيل جناحه الايسر في الشوط الثاني.

فريق القطيعي كان يفتقد هذه المرة الى مهاجمه الخطير (أنور غفوري)، فلم يستطع احد ان يملأ الفراغ الذي تركه، ومهما يكن فقد حاول القطيعي ان يبدو أكثر تنظيما وتفاهما من خصمه وقد نجح نوعا ما في ذلك، فيما فريق الشعب بالرغم من افتقاره لحارس مرماه وكذا قلب دفاعه الا انه استطاع ان يعوض هذين المركزين المهمين بلاعبين اخرين اديا وظيفتيهما بصورة مرضية، واستطيع ان اعلل السبب في هزيمة فريق نادي الشعب بالقول ان جناحيه الايمن والايسر هما السبب في الهزيمة فهذان اللاعبان لم يتمكنا من بذل اي مجهود ايجابي يذكر في مساندة الهجمات القوية التي كان اللاعب الكبير (سالم زغير) يقودها.. ثمة شيء آخر وهو ان بقاء الشعب معتمدا فقط على لاعبه ومهاجمه سالم زغير في تسجيل الاهداف خطأ كبير يؤدي في كثير من الحالات الى الهزيمة لذا فإن على فريق الشعب أن يبحث ويشجع لاعبين آخرين ليقفوا في صف (سالم زغير)..وإن فريق الشعب الذي استطاع ان يبرز لاعبا كبيرا تفخر به عدن وهو سالم زغير قادر على ان يقدم لنا وجوها جديدة لا تقل كفاءة وجدارة عنه.. ترى هل يستجيب الشعب لنصيحتنا هذه؟.. ارجو ذلك.هذا وقد انتهت هذه المباراة بفوز فريق نادي القطيعي بهدف واحد وبذلك أحرز كأس الكوثر للفرق الاولى الممتازة عن جدارة.

المباراة في سطور
> الحكم موريس كان رائعا جدا في تسيير دفة المباراة، فقد استطاع ضبط كل الاخطاء التي ارتكبت ولم يتغافل عن واحد منها، وكان ليقظته التامة اعظم الاثر في ان تسير المباراة سيرا حسنا.. حبذا لو نجد الكثير من امثاله.

> حارس مرمى الشعب ذكر البعض قبل المباراة أنه غير صالح البتة بالنظر الى عدم تدريبه وبقائه مدة طويلة دون ان يزاول بعض التمرينات، بيد أن حارس مرمى الشعب أثبت أنه كفء وأكثر من صالح.

> سهيل جناح ايسر القطيعي لعب الشوط الاول فقط، فقد اصيب في رجله واحتل مكانه مهاجم ايسر القطيعي في الشوط الثاني، وبذلك لعب القطيعي بمهاجم واحد.

> سالم زغير مهاجم الشعب لم يظهر هذه المرة كما عهدناه حيث لوحظ ان دفاع القطيعي اللاعب عبدالعزيز تمكن من محاصرته الى حد كبير، وقد حاول سالم الابتعاد والخروج من هذا الحصار المضروب حوله بيد أنه لم يفلح كثيرا.

> سيف محمد غالب ظهير ايسر الشعب كان رائعا هذه المرة فقد استطاع ان يصول ويجول دون ان يتمكن احد من عرقلته.. سيف لعب هذه المرة ظهيرا ايسر مع ان مركزه الدائم جناح أيمن.

> سعيد عذب قلب دفاع القطيعي أدى مهمته على خير ما يرام بالرغم من ظهوره مرتبكا بعض الشيء في بداية المباراة.. وسيكون جميلا لو ضوعف التفاهم بينه وبين زميله قلب الهجوم.

«الأيام» العدد 1220 في 28 يوليو 1962م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى