إطلاق نار كثيف بمنطقة ضبوت يثير الخوف والهلع لدى الأهالي
> ضبوت «الأيام» خاص:
> فوجئ الأهالي بمنطقة ضبوت بمحافظة المهرة يوم أمس الأول الخميس بإطلاق وابل من الأعيرة النارية الكثيفة أثارت الخوف والهلع في نفوسهم.
وعلمت «الأيام» من مواطنين وصيادين كانوا في ساحة حراج جمعية ضبوت السمكية بأن مجموعة من الأشخاص قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية في الهواء على مقربة من ساحة الحراج، سبق ذلك إطلاق نار واسع من موقع آخر يستخدمه الأهالي لجلب الأحجار والحصى للبناء.
وأشار عدد من الصيادين والمواطنين إلى أن إطلاق النيران كان في الهواء وأن السبب في ذلك يعود إلى خلافات دائرة بين قبيلتين بالمنطقة حول بعض قضايا عالقة تخص جمعية ضبوت السمكية.
وقد وقعت هذه الحادثة أثناء قيام أحد الطرفين بالعمل على ردم ورصف (العيقة) الواقعة في قلب مساحة الجمعية بعد أن صارت مصدرا لنشر الأمراض والأوبئة وعائقا أمام دخول السيارات والعازلات إلى ساحة الحراج وتنبعث منها الروائح الكريهة ويستوطنها البعوض الناقل للأمراض، مما أدى إلى إيقاف تلك الجهود الطيبة بعد قيام الطرف الآخر بمنع أي عمل في هذا الشأن، مع أن ردم العيقة فيه مصلحة وفائدة للجميع، وما لم تسارع السلطة بالتدخل ربما تصل الأمور إلى الاقتتال بين القبيلتين.
وعلمت "الأيام" أن السلطات المحلية والأمنية لم تتدخل لحسم القضية ومحاسبة المخطئ رغم المناشدات والشكاوى المرفوعة إليهم بهذا الخصوص.
يذكر أن نشاط جمعية ضبوت السمكية متوقف منذ مدة طويلة بسبب تلك الخلافات وتدخل السلطة المحلية والأمنية في عمل الجمعية، الأمر الذي عكس نفسه سلبا على الجمعية والصيادين المنضوين في إطارها، حيث أصبحوا عرضة للابتزاز من قبل الأجهزة الأمنية، وبحسب قول الصيادين فإن جنود الأمن يفرضون على الصيادين دفع رسوم مالية باهظة على إنتاج الصيادين بصورة مخالفة للأنظمة والقوانين المنظمة للعمل التعاوني.
وعلمت «الأيام» من مواطنين وصيادين كانوا في ساحة حراج جمعية ضبوت السمكية بأن مجموعة من الأشخاص قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية في الهواء على مقربة من ساحة الحراج، سبق ذلك إطلاق نار واسع من موقع آخر يستخدمه الأهالي لجلب الأحجار والحصى للبناء.
وأشار عدد من الصيادين والمواطنين إلى أن إطلاق النيران كان في الهواء وأن السبب في ذلك يعود إلى خلافات دائرة بين قبيلتين بالمنطقة حول بعض قضايا عالقة تخص جمعية ضبوت السمكية.
وقد وقعت هذه الحادثة أثناء قيام أحد الطرفين بالعمل على ردم ورصف (العيقة) الواقعة في قلب مساحة الجمعية بعد أن صارت مصدرا لنشر الأمراض والأوبئة وعائقا أمام دخول السيارات والعازلات إلى ساحة الحراج وتنبعث منها الروائح الكريهة ويستوطنها البعوض الناقل للأمراض، مما أدى إلى إيقاف تلك الجهود الطيبة بعد قيام الطرف الآخر بمنع أي عمل في هذا الشأن، مع أن ردم العيقة فيه مصلحة وفائدة للجميع، وما لم تسارع السلطة بالتدخل ربما تصل الأمور إلى الاقتتال بين القبيلتين.
وعلمت "الأيام" أن السلطات المحلية والأمنية لم تتدخل لحسم القضية ومحاسبة المخطئ رغم المناشدات والشكاوى المرفوعة إليهم بهذا الخصوص.
يذكر أن نشاط جمعية ضبوت السمكية متوقف منذ مدة طويلة بسبب تلك الخلافات وتدخل السلطة المحلية والأمنية في عمل الجمعية، الأمر الذي عكس نفسه سلبا على الجمعية والصيادين المنضوين في إطارها، حيث أصبحوا عرضة للابتزاز من قبل الأجهزة الأمنية، وبحسب قول الصيادين فإن جنود الأمن يفرضون على الصيادين دفع رسوم مالية باهظة على إنتاج الصيادين بصورة مخالفة للأنظمة والقوانين المنظمة للعمل التعاوني.