إطلاق سراح عمار الحكيم بعد أن احتجزته القوات الاميركية عدة ساعات
عمار الحكيم نجل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبدالعزيز الحكيم
> النجف «الأيام» ا.ف.ب:
> اعلن نزار الملالي المسؤول بمجلس محافظة النجف انه تم اطلاق سراح عمار الحكيم نجل رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم مساء أمس وهو موجود حاليا في الادارة المدنية في مدينة الكوت.
وقال عمار الحكيم نجل رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم ان القوات الاميركية احتجزته لمدة 11 ساعة أمس الجمعة و"عصبت عينيه وعاملته معاملة خشنة".
وقال عمار الحكيم في اتصال هاتفي"احتجزتني القوات الاميركية من الساعة التاسعة صباحا حتى الثامنة مساء وتعرضت للتفتيش الدقيق وعصبوا عيني وكانت معاملة خشنة".
واضاف ان القوات الاميركية ادعت لدى اعتقاله بان السبب هو انتهاء صلاحية جواز سفره، مؤكدا ان "هذا لا يجوز وحين اعود الى بغداد ساطلب توضيحا من السفارة الاميركية".
وتابع "ما زال هاتفي المحمول ومتعلقاتي الشخصية محتجزة لديهم".
وكان عمار الحكيم في الادارة المدنية في مدينة الكوت (180 كلم جنوب شرق بغداد) عندما تحدثت اليه وكالة فرانس برس.
وكان مسؤولون في المجلس الاعلي للثورة الاسلامية اعلنوا ان القوات الاميركية اطلقت سراح عمار الحكيم بعد ان اعتقلته اثناء عودته من ايران عند منفذ بدره الحدودي قرب الكوت مع اثنين من افراد حمايته.
واوضحت المصادر انه تم نقل عمار الحكيم بعد اعتقاله الى القاعدة العسكرية الاميركية في الكوت (حوالي 180 كلم جنوب شرق بغداد) بعد مصادرة اجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم وكذلك اسلحتهم الشخصية.
ويترأس عمار الحكيم مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ وهي مؤسسة ثقافية كان اسسها عمه محمد باقر الحكيم الذي اغتيل في تفجير في النجف في أغسطس 2003 . ويعد عبد العزيز الحكيم لاعبا سياسيا رئيسيا على الساحة العراقية اذ يشكل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية احد اهم الكتل السياسية المكونة للائتلاف الشيعي الحاكم في العراق.
وكان عبد العزيز الحكيم التقى الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض في الرابع من ديسمبر الماضي في اطار مشاورات اجرتها الولايات المتحدة آنذاك في محاولة للعمل على تشكيل ائتلاف حكومي جديد في العراق يستبعد منه التيار الصدري الذي تتهم واشنطن ميليشياته بالتورط في العنف الطائفي.
لكن العلاقات بين المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والولايات المتحدة توترت في الآونة الاخيرة بعد ان داهمت القوات الاميركية المجمع الذي يوجد به منزل الحكيم في منطقة الجادرية في بغداد وألقت القبض على مسؤولين ايرانيين كانا متواجدين بداخله.
وقال مسؤولون عسكريون اميركيون بعد ذلك ان هذين الايرانيين من فيلق القدس الذي تتهمه الولايات المتحدة بتهريب اسلحة لميليشيات تقوم بهجمات على القوات الاميركية في العراق.
عمار الحكيم نجل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبدالعزيز الحكيم
وقال عمار الحكيم نجل رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم ان القوات الاميركية احتجزته لمدة 11 ساعة أمس الجمعة و"عصبت عينيه وعاملته معاملة خشنة".
وقال عمار الحكيم في اتصال هاتفي"احتجزتني القوات الاميركية من الساعة التاسعة صباحا حتى الثامنة مساء وتعرضت للتفتيش الدقيق وعصبوا عيني وكانت معاملة خشنة".
واضاف ان القوات الاميركية ادعت لدى اعتقاله بان السبب هو انتهاء صلاحية جواز سفره، مؤكدا ان "هذا لا يجوز وحين اعود الى بغداد ساطلب توضيحا من السفارة الاميركية".
وتابع "ما زال هاتفي المحمول ومتعلقاتي الشخصية محتجزة لديهم".
وكان عمار الحكيم في الادارة المدنية في مدينة الكوت (180 كلم جنوب شرق بغداد) عندما تحدثت اليه وكالة فرانس برس.
وكان مسؤولون في المجلس الاعلي للثورة الاسلامية اعلنوا ان القوات الاميركية اطلقت سراح عمار الحكيم بعد ان اعتقلته اثناء عودته من ايران عند منفذ بدره الحدودي قرب الكوت مع اثنين من افراد حمايته.
واوضحت المصادر انه تم نقل عمار الحكيم بعد اعتقاله الى القاعدة العسكرية الاميركية في الكوت (حوالي 180 كلم جنوب شرق بغداد) بعد مصادرة اجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم وكذلك اسلحتهم الشخصية.
ويترأس عمار الحكيم مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ وهي مؤسسة ثقافية كان اسسها عمه محمد باقر الحكيم الذي اغتيل في تفجير في النجف في أغسطس 2003 . ويعد عبد العزيز الحكيم لاعبا سياسيا رئيسيا على الساحة العراقية اذ يشكل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية احد اهم الكتل السياسية المكونة للائتلاف الشيعي الحاكم في العراق.
وكان عبد العزيز الحكيم التقى الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض في الرابع من ديسمبر الماضي في اطار مشاورات اجرتها الولايات المتحدة آنذاك في محاولة للعمل على تشكيل ائتلاف حكومي جديد في العراق يستبعد منه التيار الصدري الذي تتهم واشنطن ميليشياته بالتورط في العنف الطائفي.
لكن العلاقات بين المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والولايات المتحدة توترت في الآونة الاخيرة بعد ان داهمت القوات الاميركية المجمع الذي يوجد به منزل الحكيم في منطقة الجادرية في بغداد وألقت القبض على مسؤولين ايرانيين كانا متواجدين بداخله.
وقال مسؤولون عسكريون اميركيون بعد ذلك ان هذين الايرانيين من فيلق القدس الذي تتهمه الولايات المتحدة بتهريب اسلحة لميليشيات تقوم بهجمات على القوات الاميركية في العراق.