> تخوض اندية الدرجة الثالثة لكرة القدم هذه الايام منافسات تجمع المحافظات برسم التأهل للدرجة الثانية، وقد وزعت الاندية الى مجموعات، على شكل تجمعات تلعب في عواصم بعض المحافظات يصعد منها فريق واحد للدرجة الثانية.

ومعدل ايام التجمع حوالي اسبوع واحد تلعب فيه خمسة أندية فيما بينها صباحا ومساء بغية سرعة انتهاء التجمع في الفترة المحددة بدافع تقليص النفقات وهو الشعار الدائم المرفوع لاندية الدرجة الثالثة..فهل من المعقول ان تظل اندية الدرجة الثالثة عاما كاملا بدون نشاط وبدون تحديد مبرمج لموعد منافساتها ثم يتمخض الجبل فيولد فأرا حيث تحدد فترة اسبوع لخوض التجمعات على شكل انهاء مهمة وانتظار عام كامل قادم لمنح هذه الاندية فترة اسبوع قادم لتحديد مصير الفريق المتأهل للدرجة الثانية، ثم ان هناك امرا اخر لاأعتقد انه سيغيب على الاتحاد العام للكرة وهو ارتفاع الحرارة في المحافظات الحارة وخاصة الجنوبية والشرقية خاصة خلال فترة الصباح لهذا نرى الفرق تلعب في المكلا أوسيئون او عدن على سبيل المثال تحت أشعة الشمس الحارقة خلال الشوط الثاني من المباريات الصباحية في حين يجلس مراقبو المباريات واعضاء فروع الاتحادات واللاعبين الاحتياطيين بجانب صحن الملعب يعانون عذاب حرارة الشمس وكأنه امر كان مقضيا وترى المدرجات خالية تماما من المشجعين المنهمكين في مرافق اعمالهم وكل من يرى الفرق تلعب صباحا يسأل بتهكم: أي دوري هذا ألم يجدوا وقتا يلعبون فيه الا الصباح؟

لهذ نحن نثق بوعي اتحاد الكرة وحرصه الشديد على نجاح المنافسات وفي اعتقادي انه حق مشروع لهذه الفرق ان تتوفر لها سبل التنافس الشريف فيما بينها ليصعد الاكفأ والاقدر والامر لا يتطلب أكثر من اضافة يومين او ثلاثة لالغاء المباريات الصباحية وتحديد موعد مبكر لهذه التجمعات التي تستعد بعضها منذ قبل شهر رمضان المبارك، مع تمنياتنا لجميع الفرق بالتوفيق. ونسأل الله ان يجعل اشعة الشمس عليهم باردة ة وان لاتخفف من حرارة التنافس الشريف.