حكمتيار: أمريكا "أم المشاكل" ولن تبقى طويلا في أفغانستان

> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :

>
قلب الدين حكمتيار
قلب الدين حكمتيار
قال احد امراء الحرب الافغان والمدرج على قائمة امريكية للمطلوبين ان الولايات المتحدة ليس لديها المقدرة على البقاء طويلا في افغانستان وتنبأ بانها سوف تنسحب في نفس الوقت الذي تنسحب فيه من العراق.

وقال قلب الدين حكمتيار وهو رئيس وزراء سابق تعمل قواته في المناطق الواقعة جنوب شرقي البلاد بالقرب من حدود باكستان ان الفوضى في افغانستان لن تنتهي الا حين ترحل القوات الامريكية عن المنطقة واصفا الولايات المتحد بانها "أم المشاكل".

وقال في شريط فيديو مسجل حصلت رويترز على نسخة منه الخميس "طالما ظلت امريكا في افغانستان وفي المنطقة فسوف تستمر الحرب والمشاكل." وتابع قائلا "يمكنني القول بكل ثقة واطمئنان ان امريكا لاتملك المقدرة على البقاء لفترة طويلة في افغانستان."

وقال حكمتيار الذي كان يرتدي نظارة ويلف رأسه بعمامة سوداء ان حلفاء امريكا ارسلوا بقوات الى افغانستان والعراق بدافع الخوف من واشنطن.

ولكنه قال ان تصدعا اخذ يظهر فيما بينهم حول ما اذا كان يتعين عليهم البقاء هناك.

واعلن قائلا "تحليلي هو ان امريكا (سوف) تنسحب من العراق وافغانستان بشكل متزامن وان الانسحاب ربما يحدث هذا العام."

ويقود حكمتيار المدرج على قائمة الحكومة الامريكية للمطلوبين قوة تمرد مسلحة تعمل منفصلة عن حركة طالبان ضد الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية العاملة تحت قيادة حلف شمال الاطلسي والجيش الامريكي.

وتعمل قواته بشكل رئيسي انطلاقا من المناطق الوعرة الواقعة جنوب شرقي البلاد والمتاخمة لباكستان.

وسقط أكثر من أربعة آلاف قتيل في أعمال عنف في أفغانستان العام الماضي الذي كان أعنف عام منذ أن أطاح تحالف قادته الولايات المتحدة بحكم طالبان عام 2001 . وقدم احد المتعاطفين مع حكمتيار شريط الفيديو.

وكان حكمتيار اكبر متلق للمساعدات الامريكية خلال الغزو السوفيتي لافغانستان في الثمانينيات.

وساهمت جماعة مقاتلي حكمتيار في اجبار الاتحاد السوفيتي على الانسحاب بعد عشر سنوات من الاحتلال وفقدانه 15 الف جندي ونصح حكمتيار الولايات المتحدة وحلف الاطلسي بان يفعلا نفس الشيء وينسحبا من افغانستان.

واضاف قائلا "قوات الاحتلال لديها طريقة ناجحة وحيدة.. وهي الانسحاب من افغانستان باقرب وقت ممكن." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى