الدعوة مجدداً .. لأصحاب النقطة الواحدة !!

> نجيب صديق:

>
نجيب صديق
نجيب صديق
ثمة ما يدعونا لتناول الحديث حول نقابة الصحفيين اليمنيين، وثمة ما يدعونا أيضاً أن نعيد ذاكرتنا إلى ما تم الاتفاق عليه عشية الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في 12 يوليو 2006م . هذا الاجتماع الذي تنادت إليه الجموع لانتخاب نقيب للنقابة، ودار يومها النقاش المسؤول حول أوضاع النقابة المتردية وما رافق أداء مجلسها الموقر منذ انتخابه من قصور ولامبالاة بأوضاع عموم الصحفيين، وكذا تقصيرها في أدائها المحدد وفق البرنامج والنظام الداخلي الذي لنا رأي فيه .

وعودة إلى ذلك الاجتماع المشهور الذي خرجنا منه باتفاق مع الأستاذ نصر طه مصطفى، نقيب الصحفيين والأستاذ سعيد ثابت، الوكيل للمجلس وآخرين كانوا وسطاء في الزفة على أن نمرر اجتماعنا الموقر بانتخاب نقيب للصحفيين وأن يجري الاتفاق على الأستاذ نصر طه مصطفى ولا اعتراض عليه .. يومها! وهكذا تمت الأمور لينجح الاجتماع وليتوج نصر طه نقيباً .

كان الاتفاق مع الجموع من الأعضاء الذين أبدوا موقفاً مسؤولاً لمعالجة أوضاع النقابة مستغلين انعقاد الاجتماع وهي فرصة سانحة لذلك، بما فيها إعادة انتخاب مجلس جديد دون أن ينغص ذلك محل تقدير لزملائنا من المجلس الحالي .. ولأن التجاذبات أخذت مكانها قبيل الاجتماع وأثناءه فإن جملة من الأطروحات التي سبقت الاجتماع المشار إليه وأثناءه قد دلت على أن الاتجاه العام السائد الذي فرض بقوة السلطة لا غيرها لتجيير الاجتماع، يشمل نقطة واحدة فقط دون التعريج على بقية القضايا التي تمس الشأن الصحفي وهمومه ومشاكله وإدارته .

ولهذا فإن الحاجة اليوم تدعونا مجدداً إلى طرح ما تم الاتفاق عليه مع الأخ نصر طه مصطفى وأصحاب تلك الدعوة، وهي نقطة واحدة: من وعدهم بطرح تلك القضايا المثارة على اجتماع آخر بعد ستة أشهر وليكن كما تم الاتفاق، شهر فبراير 2007م يدعو فيه النقيب إلى اجتماع للجمعية العمومية لمناقشة جملة من القضايا وأهمها النظام الداخلي الذي نحن بحاجة إلى تعديله إضافة إلى قضايا أخرى لا تقل أهمية عن ذلك.

مع أن البعض قد يتساءل ومن أين مصروفات وتمويل كذا مليون لعقد هذا الاجتماع المطروح ( وعده مسبقاً)، ونذكّر أصحاب النقطة الواحدة بأن هكذا رأي طرح يومها في اجتماع 12 يوليو 2006م لنستغل وجودنا في اجتماعنا ونعالج قضايانا المثارة اليوم دون الإبطاء، فإن المبرر والرد أن التمويل من جعبة الحكومة التي أشك أنها اليوم بحاجة إلى معالجة أوضاع الصحفيين أكثر من حاجتها لمعالجة حاضرها اليوم ومستقبل بقائها غداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى