> قالت الشرطة الباكستانية إن ثلاثة ممن يشتبه في كونهم من المتشددين الباكستانين قتلوا وتمزقت جثثهم من جراء المتفجرات التي كانوا يحملونها أمس السبت عندما ارتطمت دراجتهم بنتوء في الطريق خارج بلدة في إقليم البنجاب.

وقال بشير أحمد نائب قائد الشرطة لرويترز من تشيتشاواتني وهي بلدة تبعد نحو 120 كيلومترا شمالي ملتان المدينة الرئيسية في جنوب البنجاب إن "رأس رجل نسفت."

وذكرت الشرطة إن الانفجار أطاح بساقي رجل آخر كما توفي الثالث في المستشفى بعد أن تسبب الانفجار في فتح بطنه.

وقال أحمد إن اثنين من القتلى على الأقل كانا من طلبة مدرسة إسلامية متشددة قريبة يشتبه في أن لها صلات بجماعة فرسان الصحابة الباكستانية وهي جماعة سنية محظورة.

وأعلنت حالة تأهب أمني في شتى أنحاء باكستان بعد أن شهدت سلسلة من التفجيرات الانتحارية في الأسابيع الأخيرة واعتقلت الشرطة عدة أشخاص كانوا يعتزمون شن هجمات انتحارية.

وأسقط مهاجمون شنوا هجمات انتحارية أكثر من 40 قتيلا منذ منتصف يناير كانون الثاني في مدن حول باكستان.

ويشتبه في أن أجنحة جماعة عسكر جنجوي السنية ولها علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة وراء عدد من هذه الهجمات.

ويشك مسؤولو مخابرات أيضا في أن متشددين من حركة طالبان في باكستان وراء التفجيرات بعد غارة جوية عسكرية على إحدى قواعد الحركة في إقليم وزيرستان الشمالي المضطرب الواقع على الحدود مع أفغانستان.

وليست لدى الشرطة معلومات عن الهجوم الذي كان الرجال على الدراجة يخططون له.

وقال أحمد "لا نعرف ما إذا كانوا يريدون تنفيذ هجوم انتحاري أو زرع المتفجرات في مكان ما" مضيفا إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المتفجرات محلية الصنع.