قالت حركة تحرير دلتا النيجر يوم الخميس الماضي ان رهينة لبنانيا فر من الأسر في المنطقة المنتجة للنفط في نيجيريا ولم يطلق سراحه كما قالت الشركة التي يعمل لديها,وقالت الحركة التي كانت تحتجز الموظف في شركة اجيب منذ السابع من ديسمبر كانون الاول ان شركة النفط الايطالية والسلطات المحلية التي ساعدت الرهينة على الهرب يوم الأربعاء الماضي "سيدفعون ثمنا غاليا."

واضافت الحركة قولها في بيان "كشفت تحقيقاتنا ان خطة الهرب هذه دبرتها حكومة ولاية بايلسا وساهمت في تمويلها أجيب. وقد نقل الرهينة من المعسكر الى زورق قريب تشغله حكومة ولاية بايلسا."

ومازالت الجماعة تحتجز موظفين ايطاليين اثنين لشركة اجيب خطفا في الغارة نفسها التي وقعت في السابع من ديسمبر. وقالت الجماعة انها اوقفت المباحثات بشان اطلاق سراح الايطاليين اللذين يخضعان لحراسة مشددة ولن يفرج عنهما قبل مايو آيار على اقرب تقدير.

وهناك اجمالا ثمانية رهائن اجانب تحتجزهم جماعات مسلحة مختلفة في دلتا النيجر الذي تسببت فيه موجه من الهجمات على صناعة النفط في ايقاف خمس انتاج البلاد النفطي وهرب الآلاف من العمال الاجانب.

وقالت الجماعة ان بعض الذين يحرسون الرهائن دفع لهم مبالغ من المال تصل الى 200 مليون نيرة (1.6 مليون دولار) لمساعدتهم على الهرب وعرضت عليهم ايضا عقود للعمل في ولاية بايلسا.

وقال البيان "كل المشاركين في هذه المأساة سيدفعون ثمنا غاليا على قدر تورطهم."

وقالت ايني مجموعة الطاقة الايطالية التي تملك اجيب في بيان انها لم تدفع قط اي مال من اجل الإفراج عن الرهائن. وكان المدير التنفيذي لايني قال يوم الأربعاء الماضي ان الرهينة اللبناني افرج عنه.