البروفيسور الإماراتي مازن الهاجري رئيس اللجنة الطبية بمؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية القطرية لـ «الأيام»:ننفذ مشروع السمع للجميع لتأهيل الصم والبكم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع

> المكلا «الأيام» صلاح العماري:

>
البروفيسور الإماراتي مازن الهاجري اثناء معاينته احد المرضى
البروفيسور الإماراتي مازن الهاجري اثناء معاينته احد المرضى
يتواجد حاليا في محافظة عدن البروفيسور مازن محمد الهاجري، استشاري أنف وأذن وحنجرة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي اختتم زيارة قصيرة لمحافظة حضرموت أشرف خلالها على المخيم الطبي الأول لأمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى ابن سينا المركزي التعليمي بالمكلا، الذي احتضن المخيم على مدى ثلاثة أيام من 19-21 فبراير الجاري، وأقامته اللجنة الطبية بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية في دولة قطر الشقيقة، بالتعاون مع جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت، وبتعاون ودعم من المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ومستشفى ابن سينا.

وأشار لـ «الأيام» البروفيسور الإماراتي مازن الهاجري، الذي يعمل رئيسا للجنة الطبية في جمعية عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، إلى أنه قام بمعاينة أكثر من 80 مريضا خلال الأيام الثلاثة، وأحال أربع حالات لإجراء عمليات ترقيع الطبلة وتبديل عظمة الركاب التي ستساعد في استرجاع السمع الطبيعي للذين يعانون من ضعف في السمع، وجرى ذلك بنجاح ولله الحمد وأجرى عمليتي زراعة للقوقعة الإلكترونية للصم والبكم لأول مرة في اليمن لطفلتين من حضرموت، وهي عملية تساعد المريض من الصم في استرجاع السمع والتكلم، وهي عملية تتراوح تكلفتها بين خمسين إلى ستين ألف ريال سعودي، لكنها أجريت في المخيم بسعر رمزي جدا، كما أجرى ثلاث عمليات ترقيع للطبلة وتبديل عظمة الركاب.

البروفيسور الإماراتي مازن الهاجري اثناء اجراءه احدى العمليات
البروفيسور الإماراتي مازن الهاجري اثناء اجراءه احدى العمليات
وقال د. الهاجري: إن الدول الفقيرة هي الأكثر معاناة من الأصابة بأمراض الصمم والبكم، حيث تصل نسبة الإصابة للأطفال إلى واحد لكل مائة شخص أو واحد لكل مائتي شخص، وبالتالي يعاني عشرات الآلاف من الأطفال من عاهة الصم والبكم، فيما تكون بنسبة مريض في الألفي شخص في الدول المتقدمة، وتزداد حسب زيادة الأمراض، لذا نساهم في مشروع السمع للجميع، وهو مشروع خيري كبير نسعى من خلاله لمعالجة وتأهيل الأطفال الصم والبكم كونهم جزءا مهما في المجتمع، حتى يستطيعوا القراءة والكتابة وإدراك صنعة معينة ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.

وأضاف أنه على استعداد للمشاركة في مخيمات خيرية قادمة في اليمن.

هذا ويتواجد البروفيسور الهاجري حاليا في عدن للإشراف على المخيم الثاني لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وكان قد أقيم المخيم فيها العام الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى