قراصنة يخطفون سفينة مستأجرة لحساب الأمم المتحدة قبالة شمال شرق الصومال

> نيروبي «الأيام» ا.ف.ب:

>
عائلة صومالية فوق سيارة هاربة من القتال العنيف في مقديشو يوم أمس الاول
عائلة صومالية فوق سيارة هاربة من القتال العنيف في مقديشو يوم أمس الاول
اقدم من يشتبه بأنهم قراصنة صوماليون أمس الاحد على خطف سفينة شحن مستأجرة لحساب الامم المتحدة قبالة الساحل الشمالي الشرقي الصومالي، حسب مسؤولين في الامم المتحدة,وذكرت ستيفاني سافاريود المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي لوكالة فرانس برس ان السفينة "ان في روزين" خطفت بعد ان انزلت 1800 طن من المساعدات الغذائية في بلدتي بوساسو وبربرا الصوماليتين.

واضافت ان السفينة خطفت "عند الساعة 09:00(06:30 ت غ) صباح أمس قبالة الساحل الشمالي الشرقي بالقرب من بلدة بارغال" بعد ايام من تحذير مسؤولين كينيين من احتمال عودة عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال.

وكان على متن السفينة 12 من افراد الطاقم- ستة سريلانكيين من بينهم القبطان، وستة كينيين .واضافت المتحدثة ان "برنامج الاغذية العالمي يشعر بالقلق البالغ بشأن سلامة طاقم السفينة. ان مثل هذه الاعمال ستقوض عمليات وصول المساعدات الغذائية الى الصومال كما ستفاقم من الوضع الانساني الصعب في ذلك البلد".

وقالت المنظمة ان السفينة تعرضت للهجوم بينما كانت عائدة الى قاعدتها في ميناء مدينة مومباسا الكينية بعد انزال 900 طن من الاغذية في بوساسو و900 طن في بربرا.

ولم تعرف بعد هوية القراصنة، الا ان مسؤولية مثل هذه الهجمات القيت في السابق على عصابة من الصوماليين الذين يستخدمون قوارب سريعة على متنها بنادق رشاشة لمهاجمة السفن. وفي العامين الماضيين سيطر المسلحون على العديد من السفن من بينها سفن مستأجرة لحساب برنامج الاغذية العالمي على طول الحدود الصومالية البالغة 3700 كلم والتي لا تحرسها دوريات.

وكان مسؤولون في البحرية الكينية حذروا من ان قراصنة يتجمعون حاليا على الساحل الصومالي شمال مقديشو مغتنمين فراغ السلطة الناجم عن اندحار المحاكم الاسلامية.

واكد المسؤولون ان القراصنة يتجمعون في هاراديري التي تبعد نحو 300 كلم شمال العاصمة الصومالية التي كانوا ينطلقون منها في الماضي لمهاجمة عشرات السفن في المحيط الهندي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى