المدير التنفيذي لمتحف المحضار التاريخي لـ «الأيام»:جمعنا كل ما كان يستخدمه أهالي أحور عبر مراحل تاريخية متعددة
أول سفينة استخدمت في أحور بالاضافة إلى بعض الصدف ومكونات الأحياء البحرية
> «الأيام» صلاح أبو لحيم:
> 
يضم متحف المحضار التاريخي عشرات القطع الأثرية التي تعود إلى التاريخ القديم كما يجمع المتحف في زواياه المتعددة عددا كبيرا من النقوش والمسكوكات النقدية والأزياء الشعبية التي تتحدث عن مراحل مختلفة من تاريخ أحور عبر مراحلها التاريخية المختلفة.
«الأيام» زارت متحف المحضار والتقت بمديره التنفيذي السيد محضار بن علي المشهور وكانت حصيلة الزيارة والنزول الميداني الآتي:
< كيف جاءت فكرة تأسيس المتحف؟
- تمتلك أحور تاريخا وإرثا حضاريا قديما وتقلبت أحور حسب المراحل التاريخية، والمستقرئ لتاريخ أحور سيرى كيف أن هذه البلدة تمتلك كنزا دفينا لم يجد من يهتم به بل أصبح هذا التاريخ وهذه الآثار عرضة للنهب والسرقة وهو الأمر الذي أدى إلى قيامنا بشراء بعض المعدات والآثار والقطع النقدية والحلي، وبعد أن لاحظت أن تلك القطع الأثرية تتزايد في العدد قررت إنشاء متحف أسميته متحف المحضار وهو بمجهود شخصي لم يسهم أحد معي بدعم مادي أو معنوي عدا جمعية أحور الخيرية ومركز الدراسات وخدمة التراث ومع مطلع 1990م افتتحت المتحف .
< هناك أقسام متعددة يحويها المتحف، كيف تم تقسيمها؟
- يحوي المتحف أقساما متعددة بذلنا الجهد الكبير في تجميع الأدوات والقطع الخاصة بها، فمثلا في قسم الأحجار الكريمة حصلنا على هذه الأحجار من نواح متعددة من أحور، وأيضا قسم الأزياء الشعبية وهذا القسم يحاكى الزي القديم الذي كان يستخدمه الرجال والنساء قديما بالإضافة إلى بعض الحلي والأساور الفضية والمعدنية ناهيك عن البيت الأحوري القديم وفي هذا البيت جمعنا كل ما كان يستخدمه أهالي أحورعبر المراحل التاريخية المتعددة وأجمل ما يحويه هذا البيت وجود أول كاميرا فوتوغرافية دخلت اليمن بالإضافة إلى كثير من الأشياء والمعدات، أيضا من الأقسام التي يحويها المتحف قسم المعدات الزراعية والبحرية.
< نشاط المتحف بلغ حدود المديرية، هل هناك رؤية لبلوغ المتحف إلى كل مناطق اليمن؟
- أحب أن أوضح لكم بأنني بدأت أجمع كل ما رأيتمونه قبل عشرين عاما ويزيد وهذا مجهود شخصي أما بالنسبة لبلوغ المتحف إلى كل اليمن نحن عرضنا كل ما لدينا في عدد من المديريات كمديرية المحفد وغيرها ولكن ما يعيق عملنا هو قلة الدعم المادي والمعنوي وهو ما يعيق انتقال العهد، فهل تصدق بأننا لم نجد مكانا لعرض ما لدينا بسبب ارتفاع الإيجارات، وهذا الأمر نناشد من خلاله كل المختصين وعلى رأسهم الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة بأن ينظر إلى مثل هذه المجهودات ويبذل قصارى جهده لدعمها وتقييمها.
< هل هناك معوقات تعيق نشاطكم؟
- نعم هناك العديد من الصعاب التي تواجه عملنا ولكن بإذن الله وتوفيقه نحاول التغلب عليها فجمع النقود مهمة صعبة وجمع الآثار هي كذلك وتعريف الناس بهذا التاريخ والتراث الدفين مهمة صعبة ومع كل ذلك حاولنا التغلب حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، واليوم جمعنا نحو 65 % من تاريخ وتراث أحور عبر مراحلها المتعددة منذ أزمان بعيدة ومرورا بمراحل الدويلات اليمنية وصولا إلى الدولة الحديثة، فتاريخ بلد مثل أحور بحاجة إلى تكاتف الجميع من أبناء أحور حتى يتم تجميع هذا التراث الذي يتوارى عن أنظارنا كل لحظة وهي دعوة أوجهها لكل أهالي أحور، أوجهها عبر «الأيام» بضرورة التعاون لتقوية أعمدة هذا الجسر الذي يتحدث عن حقب سابقة من تاريخ أحور.
المدير التنفيذي للمتحف السيد محضار علي المشهور بمكتبه
«الأيام» زارت متحف المحضار والتقت بمديره التنفيذي السيد محضار بن علي المشهور وكانت حصيلة الزيارة والنزول الميداني الآتي:
< كيف جاءت فكرة تأسيس المتحف؟
- تمتلك أحور تاريخا وإرثا حضاريا قديما وتقلبت أحور حسب المراحل التاريخية، والمستقرئ لتاريخ أحور سيرى كيف أن هذه البلدة تمتلك كنزا دفينا لم يجد من يهتم به بل أصبح هذا التاريخ وهذه الآثار عرضة للنهب والسرقة وهو الأمر الذي أدى إلى قيامنا بشراء بعض المعدات والآثار والقطع النقدية والحلي، وبعد أن لاحظت أن تلك القطع الأثرية تتزايد في العدد قررت إنشاء متحف أسميته متحف المحضار وهو بمجهود شخصي لم يسهم أحد معي بدعم مادي أو معنوي عدا جمعية أحور الخيرية ومركز الدراسات وخدمة التراث ومع مطلع 1990م افتتحت المتحف .
< هناك أقسام متعددة يحويها المتحف، كيف تم تقسيمها؟
- يحوي المتحف أقساما متعددة بذلنا الجهد الكبير في تجميع الأدوات والقطع الخاصة بها، فمثلا في قسم الأحجار الكريمة حصلنا على هذه الأحجار من نواح متعددة من أحور، وأيضا قسم الأزياء الشعبية وهذا القسم يحاكى الزي القديم الذي كان يستخدمه الرجال والنساء قديما بالإضافة إلى بعض الحلي والأساور الفضية والمعدنية ناهيك عن البيت الأحوري القديم وفي هذا البيت جمعنا كل ما كان يستخدمه أهالي أحورعبر المراحل التاريخية المتعددة وأجمل ما يحويه هذا البيت وجود أول كاميرا فوتوغرافية دخلت اليمن بالإضافة إلى كثير من الأشياء والمعدات، أيضا من الأقسام التي يحويها المتحف قسم المعدات الزراعية والبحرية.
جانب من المتحف
- أحب أن أوضح لكم بأنني بدأت أجمع كل ما رأيتمونه قبل عشرين عاما ويزيد وهذا مجهود شخصي أما بالنسبة لبلوغ المتحف إلى كل اليمن نحن عرضنا كل ما لدينا في عدد من المديريات كمديرية المحفد وغيرها ولكن ما يعيق عملنا هو قلة الدعم المادي والمعنوي وهو ما يعيق انتقال العهد، فهل تصدق بأننا لم نجد مكانا لعرض ما لدينا بسبب ارتفاع الإيجارات، وهذا الأمر نناشد من خلاله كل المختصين وعلى رأسهم الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة بأن ينظر إلى مثل هذه المجهودات ويبذل قصارى جهده لدعمها وتقييمها.
< هل هناك معوقات تعيق نشاطكم؟
- نعم هناك العديد من الصعاب التي تواجه عملنا ولكن بإذن الله وتوفيقه نحاول التغلب عليها فجمع النقود مهمة صعبة وجمع الآثار هي كذلك وتعريف الناس بهذا التاريخ والتراث الدفين مهمة صعبة ومع كل ذلك حاولنا التغلب حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، واليوم جمعنا نحو 65 % من تاريخ وتراث أحور عبر مراحلها المتعددة منذ أزمان بعيدة ومرورا بمراحل الدويلات اليمنية وصولا إلى الدولة الحديثة، فتاريخ بلد مثل أحور بحاجة إلى تكاتف الجميع من أبناء أحور حتى يتم تجميع هذا التراث الذي يتوارى عن أنظارنا كل لحظة وهي دعوة أوجهها لكل أهالي أحور، أوجهها عبر «الأيام» بضرورة التعاون لتقوية أعمدة هذا الجسر الذي يتحدث عن حقب سابقة من تاريخ أحور.