> ردت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس على إعلان إيران بان ليس لديها "مكابح ولا تراجع" بشأن برنامجها النووي بالقول بأن ما يتعين على إيران القيام به هو وقف الانشطة المتعلقة بالأسلحة.

وقالت رايس انه اذا فعلت طهران ذلك فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لبحث القضايا التجارية والسياسية وستكون هي على استعداد للاجتماع مع نظيرها الايراني.

وقالت رايس في حديث لبرنامج (فوكس نيوز صنداي) "انهم ليسوا بحاجة الى مكابح أو تراجع. انهم بحاجة الى الضغط على زر التوقف."

وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأحد ان ايران حصلت على التكنولوجيا الخاصة بانتاج الوقود النووي وان برنامجها اصبح الان مثل قطار "بلا مكابح ولا تراجع."

وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي لتطوير اسلحة نووية لكن ايران تقول انها لا تهدف الا للحصول على الطاقة النووية للاغراض السلمية.

وتجاهلت ايران الاسبوع الماضي موعدا نهائيا حددته لها الامم المتحدة لوقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن استخدامها لانتاج وقود لمحطات الكهرباء او لصنع رؤوس نووية.

وقالت رايس لبرنامج تبثة محطة (إيه.بي.سي) ان الضغوط الدبلوماسية دعت الآخرين في إيران لطرح تساؤلات بشأن موقف أحمدي نجاد.

وأضافت "الناس في إيران قلقون بشأن خروج المؤسسات المالية من إيران ورفض التعامل مع إيران.. إنهم قلقون من ان حقول نفطهم وغازهم تحتاج استثمارا قد لا يتمكنون من الحصول عليه."

وقالت رايس لمحطة فوكس نيوز انه اذا اوقفت ايران تخصيبها لليورانيوم وانشطة إعادة المعالجة "فإننا نستطيع الجلوس والتحدث عن اي شيء يشغل بال ايران."

واضافت "انا مستعدة للقاء نظيري او الممثل الايراني في اي وقت اذا علقت ايران انشطتها المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة. هذه يجب ان تكون اشارة واضحة."