احمدي نجاد يؤكد ان لا عودة عن البرنامج النووي الايراني

> طهران «الأيام» هايده فرماني :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يستقبل مسؤولين دينيين وعسكريين
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يستقبل مسؤولين دينيين وعسكريين
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الأحد ان لا عودة الى الوراء في البرنامج النووي الايراني، مشبها اياه ب"قطار من دون فرامل"، في وقت اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني منوشهر محمدي ان ايران مستعدة للحرب او الحوار من دون شروط مع الولايات المتحدة.

وقال احمدي نجاد ان "ايران تسيطر على تقنيات انتاج الوقود النووي، والحركة الايرانية في هذا المجال كقطار يسير من دون فرامل ولا يمكنه العودة ادراجه ولا يجد مكانا ليتوقف".

واضاف خلال لقاء مع مسؤولين دينيين وعسكريين في الشرطة "لقد نزعنا الفرامل منذ مدة، كما عطلنا قدرة القطار على السير الى الوراء. وابلغنا ان هذا القطار الايراني على السكة ولا يمكنه التوقف او العودة ادراجه".

وقال الرئيس الايراني ان الغربيين "يدعون انهم يريدون الحوار، ولكن عندما لا يخرجون بالنتيجة التي يريدونها، يلجأون الى السلاح، الا ان اسلحتهم باتت قديمة وغير قابلة للاستعمال".

وكان احمدي نجاد يشير الى كلام لنائب الرئيس الاميركي ديك تشيني أمس الأول جاء فيه ان "كل الخيارات مطروحة" في التعامل مع الملف النووي الايراني، في اشارة ضمنية الى الخيار العسكري ايضا.

وقال تشيني في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد في سيدني "نعتبر ان تحول بلد مثل ايران الى قوة نووية سيكون خطأ فادحا، وكل الخيارات ما زالت مطروحة".

وكان تشيني كرر ثلاث مرات الجمعة في مقابلة مع شبكة التلفزة الاميركية ايه.بي.سي انه "لا يستبعد اي خيار"، في اشارة الى شن عملية عسكرية محتملة.

وفرض مجلس الامن الدولي في كانون الاول/ديسمبر عقوبات على ايران وامهلها ستين يوما لتعليق تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يستخدم لمآرب مدنية وعسكرية في آن.

وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشرته الخميس في ختام المهلة المحددة لايران، الى ان طهران لم تستجب لدعوات الامم المتحدة.

وبعد نشر التقرير، سارعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى اعلان تأييدها فرض عقوبات اضافية على طهران، فيما بدت المانيا والصين وروسيا اكثر تحفظا حيال هذا الامر.

ويجتمع اليوم الإثنين في لندن مسؤولون كبار في الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا للبحث في رفض الجمهورية الاسلامية المستمر تعليق تخصيب اليورانيوم، بحسب ما افاد مصدر في وزارة الخارجية الاميركية أمس الأحد.

وقال تشيني أمس الأول "تعاونا مع المجموعة الاوروبية وعبر الامم المتحدة من اجل وضع سلسلة سياسات تهدف الى اقناع الايرانيين بالتخلي عن طموحاتهم. وهذا هو خيارنا الثابت".

وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الايراني منوشهر محمدي الاحد ان ايران مستعدة للحرب او الحوار من دون شروط مع الولايات المتحدة.

وقال محمدي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية الايرانية (ايسنا)، "نحن مستعدون لمواجهة كل الاوضاع، بما فيها نشوب حرب".

وتابع "عقدنا لقاءات غير رسمية مع الولايات المتحدة في شأن افغانستان والعراق، لكنهم يقولون ان علينا ان نقبل شروطهم قبل التفاوض".

واضاف "لكن اذا قبلنا شروطهم، فلا مبرر للتفاوض. لذلك كنا دائما نقول اننا مستعدون للتفاوض مع الولايات المتحدة من دون شروط لكنهم لم يقبلوا ذلك حتى الان". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى