الرئيس المصري وعاهل الأردن يبحثان عملية السلام

> القاهرة «الأيام» رويترز :

>
الرئيس المصري حسني مبارك يستقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
الرئيس المصري حسني مبارك يستقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي سيزور الولايات المتحدة في غضون أسبوع محادثات أمس الأحد في القاهرة مع الرئيس حسني مبارك تناولت الأوضاع في المنطقة وإمكانية إعطاء دفعة لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وقال مصدر في الرئاسة المصرية إن "المباحثات تناولت عددا من القضايا الدولية والإقليمية في مقدمتها عملية السلام المتعثرة وموضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفقا لما تم الاتفاق عليه في مكة."

وسيجتمع مبارك اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عقد هذا الشهر اتفاق مكة مع قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تقود الحكومة الحالية.

واستهدف اتفاق مكة وقف صراع دموي على السلطة بين حماس وحركة فتح التي ينتمي إليها عباس. كما استهدف استئناف المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية المتوقفة منذ تشكيل حكومة حماس بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في يناير كانون الثاني عام 2006.

وسيقوم الملك عبدالله بزيارة قصيرة لبريطانيا للقاء رئيس الوزراء توني بلير يوم الأربعاء ثم يتوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة لها في نهاية الأسبوع.

وخلال زيارة العاهل الأردني لواشنطن سيلقي خطابا في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في الكونجرس الأمريكي في السابع من مارس آذار.

وقال بيان للديوان الملكي إن خطاب العاهل الأردني سيركز على القضية الأساسية وجوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط وهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينية وفرص إيجاد حل عادل وشامل ودائم له يستند إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الفلسطيني.

وأضاف البيان أن الخطاب "فرصة قوية لإيصال الصوت والموقف العربي للشعب الأمريكي من خلال ممثليه في الكونجرس كما أنها تسهم في طرح رؤية العرب للسلام القائمة على المبادرة العربية التي أقرت في مؤتمر (القمة العربي في) بيروت عام 2002 والتي تشكل إطارا شاملا لحل النزاع العربي الإسرائيلي بجميع جوانبه."

وسيتطرق الخطاب أيضا إلى الوضع في العراق وسبل إعادة الأمن والاستقرار إلى تلك الدولة التي مزقتها الحرب.

وسيلتقي الملك عبد الله بالرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. كما سيلتقي بأعضاء المنظمات العربية والمسلمة واليهودية هناك لبحث الدور الذي يمكن أن تقوم به تلك المنظمات لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وبناء جسور التفاهم مع شعوبها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى