ممرضات بلغاريات في ليبيا يدفعن ببراءتهن من تهمة القذف

> طرابلس «الأيام» رويترز :

>
الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني في قفص الاتهام أمس
الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني في قفص الاتهام أمس
قال محامون إن خمس ممرضات بلغاريات وطبيبا فلسطينيا حكم عليهم بالإعدام بعد إدانتهم بتعمد إصابة أطفال ليبيين بفيروس (اتش.أي.في) دفعوا أمس الأحد ببراءتهم من تهمة القذف ضد ليبيين اتهموهما بتعذيبهم.

وقضت محكمة ليبية في ديسمبر كانون الأول الماضي بإعدام الستة المحتجزين منذ عام 1999 لانهم نشروا فيروس (اتش.أي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) في مستشفى ببلدة بنغازي الشرقية. وقوبل الحكم بانتقادات من الغرب.

وقال علماء بارزون مرارا وتكرارا إن الوباء انتشر قبل وصول الممرضات والطبيب.

وأصرت ليبيا على موقفها رغم الضغوط الدولية قائلة إنه ينبغي ألا تتدخل جهات أخرى في نظامها القضائي. لكن سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي قال الشهر الماضي إن الستة لن يعدموا.

وفي هذه القضية بنى المدعون مرافعاتهم بشكل أساسي على اعترافات من بعض الممرضات اللواتي قلن إنهن بريئات وإنهن تعرضن للضرب والتعذيب للاعتراف بالذنب.

وفي قضية القذف يطالب ضابط شرطة يدعى جمعة المشري وطبيب يدعى عبد المجيد الشول بتعويضات قدرها خمسة ملايين دينار (3.9 مليون دولار) لكل منهما للضرر الذي لحق بهما بعد أن اتهمتهما الممرضات أثناء الإدلاء بأقوالهن بأنهما قاما بتعذيبهن.

ودعا مدع ليبي المحكمة إلى توقيع أقسى العقوبات على الستة,ويقول محامون إن أقسى عقوبة قد تكون السجن لستة أعوام مع دفع التعويضات.

وأجلت المحكمة بعد ذلك الجلسة إلى 11 مارس آذار لمنح فريق الدفاع عن الستة الذين مثلوا أمام المحكمة قبل أسبوعين عندما بدأت هذه المحاكمة مزيدا من الوقت.

وحوكم الشول وتسعة من أفراد الشرطة الليبية بينهم المشرى وبرئت ساحتهم في يونيو حزيران 2005 من تهمة تعذيب الممرضات والطبيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى