خالف تُعرف

> «الأيام» محمد منصور مؤيم /مودية - أبين

> من المؤسف أن كثيراً من الناس يتعمدون فعل أشياء مخالفة لغرض التباهي أمام الآخرين غير مكترثين بما قد ينجم من وراء أفعالهم هذه، فهناك من يقوم بقطع الإشارة المرورية وبسرعة جنونية وهدفه من ذلك أن يقول عنه المارة إن من قطع الإشارة هو (فلان ابن فلان )، وآخر ينزل إلى السوق وهو مدجج بالأسلحة وكأنه في ساحة قتال، وحين تحصل له خصومة مع شخص آخر لسبب تافه يعمل على تضخيم المسألة وتكبيرها ويأبى المصالحة بحجة أنه من قبيلة (كذا وكذا) ولن يحترم من هو من دونه، والطامة الكبرى أن هناك من يصر على رأيه حتى وإن كان على غير الحق ولا يدفعه لعدم العدول عن رأيه سوى الغرور وحتى لا يقول عنه رجال القبيلة إنه لا يوفي كلمته، مع أن الاعتراف بالذنب فضيلة والتواضع سمة من سمات المسلم الحقيقية. وما أريد إيضاحه أن من يستمر في هذه الأفعال المشينة غير عابئ بمن حوله، همه الوحيد هو أن يؤذي الآخرين، بل إنك تجد صاحب الشخصية الضعيفة يحاول أن يظهر نفسه حتى وإن كان ذلك على حساب الآخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى