نائب السفير الأمريكي نبيل خوري لـ «الأيام»:خفر السواحل غطت مرافئ بين عدن والحديدة ونأمل أن نتقدم شرقا إلى حضرموت

> «الأيام» علوي بن سميط:

>
د. نبيل خوري
د. نبيل خوري
أثناء زيارة السيد د. نبيل خوري نائب السفير الأمريكي في اليمن الى وادي حضرموت في زيارة غير رسمية أمس وكذا السيدة اليزابيت وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني بصنعاء التي تزور ايضا ومعها والدتها وعدد من أفراد أسرتها مدن ومعالم وادي حضرموت. وفي زيارتهما الودية لمكتب «الأيام» بالوادي والصحراء اغتنمنا الفرصة للحديث معهما الذي نسطره تالياً:

< سعادة نائب السفير د. خوري زرتم وادي حضرموت العام الماضي وتزورنه اليوم، ما هي انطباعاتكم والفارق في ملامح الزيارة تلك وهذه الزيارة؟

- المختلف هذه المرة أننا قدمنا الى هنا عن طريق الصحراء وطبعا جو حضرموت يبدأ من الصحراء فكانت فرصة جيدة ان نشاهد طبيعة الصحراء من مأرب الى حضرموت وجميل ان يأتي الواحد الى هنا بالبر وليس بالطائرة تشوف الأرض كيف تتغير تدريجيا من صحراء كاملة الى شيء من الاخضرار وصولا الى وادي حضرموت باخضراره وجماله، يعني ان انطباعي جدد اعجابي بالمنطقة، كان اطلاعي أكثر على شبام وعلى المشاريع بتكاملها وترابطها ودعم المدينة مابين الدعم الأجنبي ودور الحكومة والدور الرئيسي وهو دور المجتمع المحلي الأهلي في المدينة التاريخية فالدور الذي بدأته وتعمل فيه جمعيات المجتمع المدني ممتاز لأنه في المستقبل سوف يكون دورا رئيسيا في عملية التنمية وعمليات الترميم وازدهار المدينة والمنطقة فهذه علامة جيدة جدا ليس فقط من الناحية الاقتصادية ولكن من الناحية السياسية لأن دور المواطن ينمو ويكبر حتى عندما تكون البدايات بأشياء بسيطة مثل ترميم او الرأي حول مسألة تحسين الصرف الصحي اوالرأي فيما سوف يحصل من مشاريع بالمدينة، فانطلاقا من هذا الدور يشعر المواطن بأهميته ومشاركته السياسية بشكل عام وهذه ظاهرة صحية وهي التي رأيتها في زيارتي هذه المرة.

< في اطار ما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية من دعم وتأهيل لخفرالسواحل باليمن ما الجديد في هذا الاتجاه وهل سيمتد الى حضرموت التي تشرف سواحلها على المحيط وقربها ربما من مناطق ساخنة كالصومال وأعتقد انكم العام الماضي عملتم على ايجاد او الدفع بإنشاء محطة خفر ساحلية بمحافظة حضرموت؟

- البرنامج مازال كما هو بالنسبة لليمن في خفر السواحل وحاليا بصورة ممتازة ولكنها مازالت صغيرة والهدف هو ان تمتد حمايتها لتغطي كل شواطئ اليمن.

نحن منذ العام الماضي قمنا بنشاط للدفع سياسيا لأنه يحتاج الى قرار سياسي بأن تكون المحطة التالية لخفر السواحل في المكلا بعد عدن والحديدة.

أظن ان هناك تفهما من القيادة السياسية ان تدفع بهذا الاتجاه خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي حدثت في فترة الانتخابات بتفجيرات بحضرموت وبعد أعمال التهريب والهجرة غير القانونية الناتجة عن المشاكل في الصومال، بالفعل كنت آمل ان يكون خفر السواحل في حضرموت قبل مضي سنة ولكنه تأخر وآمل الآن ان يكون الاهتمام عالياً وأهمية تغطية كل الثغرات وان يتجاوزوا بعض العقبات السياسية بوصول البرنامج إلى المكلا لأنه اذا وصل خفر السواحل للمكلا لن يصبح عليه كثيرا ان يمتد من المكلا الى الحدود مع عمان ولذلك الخطة التي رسمت لعشر سنوات لخفر السواحل اليوم هي في عامها الثالث وتسير في الاتجاه الصحيح وقد غطت عددا من المرافئ مابين عدن والحديدة ونأمل الآن ان نتقدم شرقا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى