باكستان تستعد لهجمات انتقامية من جانب طالبان بعد اعتقال قيادي

> إسلام أباد «الأيام» سايمون كاميرون مور :

> استعدت باكستان أمس السبت تحسبا لهجمات تشنها حركة طالبان بعد اعتقال واحد من أهم ثلاثة قياديين في الحركة في الأسبوع الماضي.

وأبلغ مسؤولون أمنيون رويترز باعتقال الملا عبيد الله أخوند العضو في الدائرة الضيقة للملا محمد عمر على الرغم من ان ذلك من يتأكد رسميا.

واعتقال أخوند يوم الإثنين في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان هو أول اعتقاللقيادي بارز في الحركة منذ الإطاحة بها من حكم أفغانستان 2001.

ويعتبر توقيت الإعلان عن اعتقاله بعد ساعات من زيارة لم يعلن عنها من جانب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني غريبا بالنسبة للرئيس الباكستاني برويز مشرف لانه لا يريد ان يعتبر واقعا تحت الضغط في ضوء المشاعر المتأججة ضد الولايات المتحدة في البلاد.

وفيما عدا صحيفة دون كانت أخبار اعتقال أخوند صغيرة في وسائل الإعلام الباكستانية.

وقال مسؤولون ان من بين الأسباب التي دعت السلطات للتكتم الخوف من انتقام طالبان والأحزاب السياسية الإسلامية التي تعارض مشرف.

وقال ضابط في الأمن "ربما يقود ذلك لمشاكل أمنية حيث ان عناصر طالبان الموجودة في البلاد ربما ترد."

ويضيف المسؤولون ان من بين الأسباب الأخرى لحجب المعلومات هي ان المحققين يريدون كسب الوقت لانتزاع معلومات.

وأضاف الضابط الأمني "إن الكشف عن الاعتقال من شأنه ان يعرض للخطر التحقيقات ويسمح لمزيد من الشخصيات في طالبان بالهرب."

وترزح البلاد تحت مخاوف أمنية منذ شهور حيث ان الجماعات الجهادية المتعاطفة مع القاعدة وطالبان شنت سلسلة من الهجمات الانتحارية والتفجيرات في مدن في مختلف أنحاء البلاد. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى