السفير الليبي بصنعاء ينفي توتر العلاقات بين ليبيا واليمن
> «الأيام» عن «نيوزيمن»:
> نفى السفير الليبي بصنعاء د.مصطفى أهويدي وجود أي توتر في العلاقات بين صنعاء وطرابلس، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين ممتازة في ظل قيادة الرئيسين صالح والقذافي لليمن وليبيا.
وحول منع يمنيين من السفر إلى ليبيا وطرد السلطات اليمنية الطفلة المصابة بالإيدز منيرة كمال المجريسي التي تتلقى العلاج في جامعة الإيمان على يد الشيخ عبد المجيد الزنداني قال الدبلوماسي الليبي لـ«نيوزيمن»: «إن السلطات اليمنية هي حرة في اتخاذ قرار الترحيل لأي شخص من بلادها وكذلك قرار منع مواطنيها من السفر إلى أي دولة ونحن لا نتدخل في سيادة اليمن كون مثل هذه القرارات داخلية».
وكان مصدر في مكتب الشيخ الزنداني أكد لـ«نيوزيمن» ترحيل الطفلة المصابة بالإيدز، وأشار إلى أن وساطة الشيخ الزنداني لدى السلطات اليمنية لإبقاء المريضة لم تفلح.
من جهته قال إدريس لاغا رئيس جمعية الأطفال الليبيين المحقونين بالايدز :«طردت الطفلة دون أي أسباب تذكر رغم تدخلات الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي أبلغ الجهات الرسمية في اليمن بحالة الطفلة، غير أن الجهات الرسمية في اليمن لم تأخذ بواسطة الزنداني».
واشار الاغا إلى أن الطفلة «طرد ت في شكل ترحيل أمني في غضون أربع ساعات، وأن اليمن طردت أربع عائلات ليبية يعالج أطفالها عند الشيخ الزنداني قبل ذلك»، مؤكدا أن «السفارة اليمنية في طرابلس جمدت تأشيرات ثمانية أطفال مصابين بالايدز».
كمال طاهر المجريسي والد الطفلة المصابة وبعد عودته مسقط رأسه مدينة بنغازي الليبية، عبر عن استغرابه للتصرفات الصادرة عن السلطات اليمنية بطلب ترحيله في غضون ساعات قليلة رغم دخوله إلى اليمن وفق إجراءات رسمية للعلاج.
وقال :«بدأنا العلاج الاثنين 17/2/2007 وكانت الجرعات في الصباح والظهر والمساء، وحسب القانون اليمني يجب إثبات التسجيل قبل نهاية أسبوعين من دخول اليمن، احترمنا قانون اليمن وذهبت إلى أقرب مركز، وهو إدارة الجوازات لكي أثبت التسجيل قبل نهاية المدة المحددة وقرروا طردنا وقالوا لنا: اذهبوا إلى معمر القذافي لكي يعالجكم».واضاف:«لا نعلم بوجود مشاكل سياسية أخرى، ذهبنا إلى اليمن على نفقتنا الخاصة للعلاج فقط، ونسأل الرئيس علي عبد الله صالح لماذا تطرد هذه الطفلة البريئة».
وحول منع يمنيين من السفر إلى ليبيا وطرد السلطات اليمنية الطفلة المصابة بالإيدز منيرة كمال المجريسي التي تتلقى العلاج في جامعة الإيمان على يد الشيخ عبد المجيد الزنداني قال الدبلوماسي الليبي لـ«نيوزيمن»: «إن السلطات اليمنية هي حرة في اتخاذ قرار الترحيل لأي شخص من بلادها وكذلك قرار منع مواطنيها من السفر إلى أي دولة ونحن لا نتدخل في سيادة اليمن كون مثل هذه القرارات داخلية».
وكان مصدر في مكتب الشيخ الزنداني أكد لـ«نيوزيمن» ترحيل الطفلة المصابة بالإيدز، وأشار إلى أن وساطة الشيخ الزنداني لدى السلطات اليمنية لإبقاء المريضة لم تفلح.
من جهته قال إدريس لاغا رئيس جمعية الأطفال الليبيين المحقونين بالايدز :«طردت الطفلة دون أي أسباب تذكر رغم تدخلات الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي أبلغ الجهات الرسمية في اليمن بحالة الطفلة، غير أن الجهات الرسمية في اليمن لم تأخذ بواسطة الزنداني».
واشار الاغا إلى أن الطفلة «طرد ت في شكل ترحيل أمني في غضون أربع ساعات، وأن اليمن طردت أربع عائلات ليبية يعالج أطفالها عند الشيخ الزنداني قبل ذلك»، مؤكدا أن «السفارة اليمنية في طرابلس جمدت تأشيرات ثمانية أطفال مصابين بالايدز».
كمال طاهر المجريسي والد الطفلة المصابة وبعد عودته مسقط رأسه مدينة بنغازي الليبية، عبر عن استغرابه للتصرفات الصادرة عن السلطات اليمنية بطلب ترحيله في غضون ساعات قليلة رغم دخوله إلى اليمن وفق إجراءات رسمية للعلاج.
وقال :«بدأنا العلاج الاثنين 17/2/2007 وكانت الجرعات في الصباح والظهر والمساء، وحسب القانون اليمني يجب إثبات التسجيل قبل نهاية أسبوعين من دخول اليمن، احترمنا قانون اليمن وذهبت إلى أقرب مركز، وهو إدارة الجوازات لكي أثبت التسجيل قبل نهاية المدة المحددة وقرروا طردنا وقالوا لنا: اذهبوا إلى معمر القذافي لكي يعالجكم».واضاف:«لا نعلم بوجود مشاكل سياسية أخرى، ذهبنا إلى اليمن على نفقتنا الخاصة للعلاج فقط، ونسأل الرئيس علي عبد الله صالح لماذا تطرد هذه الطفلة البريئة».