في حلقة النقاش الخاصة باحتياجات منطقة الرجاع الصناعية بمحافظة لحج بمشاركة خبراء من جمهورية مصر ومستثمرين يمنيين ..وزير الصناعة:منطقة لحج الصناعية مثالية لقربها من المشاريع الكبيرة التي ستشهدها المنطقة ومن الميناء الحر

> «الأيام» محمد السلامي:

>
حلقة النقاش الخاصة باحتياجات منطقة الرجاع الصناعية بمحافظة لحج
حلقة النقاش الخاصة باحتياجات منطقة الرجاع الصناعية بمحافظة لحج
تنعقد على مدى يومين حلقة النقاش الخاصة باحتياجات منطقة الرجاع الصناعية بمحافظة لحج بمشاركة عدد من الخبراء المصريين والمستثمرين اليمنيين، وذلك تحت شعار: من أجل تعزيز دور المناطق الصناعية في البناء التنموي وجذب الاستثمار وخلق فرص العمل، والتي تنظم برعاية الأخوين د. خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة وعبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج وبالتنسيق والتعاون بين وزارة الصناعة والتجارة وبرنامج تطوير القطاع الخاص لخلق فرص العمل EPSP خلال الفترة من 3-4 مارس الجاري.

وألقيت في افتتاح حلقة النقاش عدد من الكلمات من قبل الاخوة وزير الصناعة والتجارة ومحافظ لحج ووكيل أول وزارة الصناعة المصري وكلمة عن رجال المال والاعمال وكلمة برنامج تطوير القطاع الخاص وكلمة الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة وكلمة مكتب الصناعة والتجارة بلحج.

وقد حضر جلسة الافتتاح الاخوة علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي للمحافظة ومحسن علي النقيب وكيل المحافظة ومحمد هزاع الوكيل المساعد وحسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة.

وتستعرض حلقة النقاش عددا من أوراق العمل المقدمة الى جدول أعمالها حول قضايا الاستثمار والتسهيلات الخاصة بها والخدمات المقدمة في مجال الطرقات والاتصالات والكهرباء والمياه وغيرها من مشاريع البنية التحتية وترويج للمنطقة الصناعية حيث ستخرج صباح اليوم الاحد بعدد من التوصيات الهادفة الى الاستفادة من مناخات الاستثمار وانطلاقا من توجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لدعم الاستثمار والمستثمرين.

وقال الأخ د. خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة في كلمته: «تعتبر اشكالية التعامل مع الاستثمار هي الأكثر تعقيدا ونتيجة لهذه الوضعية وبوجود عدد من الخبراء من عدد من الدول خرجنا بخلاصة التجربة الصناعية من خلال توفير الأرض والمقومات اللازمة للخدمات والبنية الأساسية والتي من خلالها لا يحتاج المستثمرون الى زيارة عدد من الوزارات والمصالح وانما من خلال نافذة واحدة تتمثل بإدارة واحدة».

وأشار الوزير إلى أنه «تم اطلاق مشروع المناطق الصناعية لعشر مناطق كانت البداية بمثلث عدن، لحج، أبين والاخوة في لحج فضلوا هذه المنطقة وهي متفق عليها وبها كافة المقومات والمواصفات.

وهي تبعد نحو 15 كيلومترا كما تقع على تقاطع الطرق ونحن متفقونمع الاخوة في الفريق المصري على وجود رؤية متكاملة».

مشيدا بدور الاخ المحافظ وتفاعله في مجال الاستثمار وقال:«منطقة لحج الصناعية مثالية لقربها من المشاريع الكبيرة التي ستشهدها المنطقة الساحلية ولقربها من الميناء الحر.

لذا يجب ان لا نسمح للايدي العابثة ان تعبث بهذه المنطقة».

من جانب آخر تحدث الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج حيث قال: «المجلس المحلي بالمحافظة لديه استراتيجية للاستفادة من عملية الاستثمار عن طريق ايجاد المخططات الحضرية مع الحفاظ على المعالم الطبيعية، ومحافظة لحج تزخر بالعديد من الموارد البشرية والطبيعية والهدف من انشاء المنطقة الصناعية تنمية الموارد وتعويض هذه المحافظة عن سنوات الحرمان».

وأضاف:«أي تطور جار في المحافظة يشمل مختلف المديريات وذلك بتوفير فرص عمل للشباب وتوفير العملة الصعبة للبلاد والاستفادة من الموارد والخـامات الطبيعية التي تمتلكها المحافظة».

أما وكيل أول وزارة الصناعة المصري فقد قال:«الآن المناطق الصناعية في اليمن ترى النور وهناك جهود جبارة تبذل من قبل اليمن. والمناطق الصناعية هي عصب التنمية الشاملة واليمن ومصر وجهان لعملة واحدة لتشابه الظروف والدم المصري اندمج مع الدم اليمني.

نعتقد أن الاخوة في اليمن سيشاركون في انجاح هذه المناطق ومن خلال تعاملنا مع الاخوة في اليمن لاحظنا عليهم الجدية والاهتمام من خلال معرفتنا بتقدم عدد من الشركات للاستثمار، والمنطقة الصناعية بلحج منطقة واعدة وأعتقد ان التنمية بدأت بالفعل وهي ستكون انطلاقة للصناعة، ونجاح المنطقة الصناعية باليمن نجاح للصناعة في الوطن العربي وهي تعود بالفائدة على أبناء الوطن العربي ونحن مستعدون لأي تعاون مشترك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى