الأمم المتحدة في الاحتفال بيوم المرأة العالمي:أوقفوا العنف ضد النساء والفتيات
> القاهرة «الأيام» خاص:
> القضاء على العنف ضد النساء والفتيات هو الموضوع الذي اختارته الامم المتحدة وبرنامج الاغذية العالمي للاحتفال بيوم المرأة العالمي اليوم.
ومن خلال عملياتها الانسانية التي ترمى الى التخفيف من وطأة الجوع حول العالم يرى برنامج الاغذية كيف يتسبب نقص الغذاء في كثير من الاحيان في تعرض النساء والفتيات لكافة اشكال العنف وقد يكون هذا العنف حادثة عرضية ولكنه كثيرا ما يكون اساءة مستديمة وشديدة.
وقالت شيلا سيسولو نائب المدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي: «حينما نعمل من اجل ايجاد عالم خال من الجوع ينبغي ايضا ان نعمل على القضاء على المشكلات الرهيبة المصاحبة له مثل الفقر، والامية والنزاعات والخوف وبالطبع العنف ضد المرأة».
واضافت سيسولو قائلة: «من غير المقبول ان تكون النساء والفتيات ضحايا للعنف والعنف ليس بمشكلة جديدة بل صار سلاحا مفضلا لأنه يؤدي الى الشعور بالاغتراب والاصابة بالجروح والامتهان والاحباط والتجريد من المشاعر الانسانية بل وليقتل، وهو لا يقتل النساء والفتيات فقط بل مجتمعات بأسرها».
ويذكر ان برنامج الاغذية ينفذ مشاريع تساعد على الحد من تعرض النساء للعنف وتعمل على استرادادهن لعافيتهن في شتى انحاء العالم.
وفي اليمن يقوم برنامج الاغذية بمساعدة الفتيات في المدارس من اجل زيادة نسبة التحاقهن وخفض نسبة الفجوة بين الجنسين حيث تصل نسبة الفتيات في المرحلة العمرية للتعليم خارج المدارس الى حوالي 46 في المئة وتساعد الحصص الغذائية على تأخير حالات الزواج المبكر. وقالت وليدة، وهي احدى المستفيدات من مشاريع البرنامج: «ساعدني البرنامج كثيرا في التعليم ودون هذه المعونات الغذائية كنت سأعمل مع اخواني في جميع الاخشاب والمياه».
كما يوفر البرامج حصصا غذائية للنساء الحوامل والمرضعات من خلال المراكز الصحية من اجل خفض معدلات سوء التغذية الامر الذي شجعهن على الحصول على الرعاية المناسبة وحمايتهن من الامراض التي قد تؤدي الى الوفاة اثناء فترة الحمل.
كما يساعد البرنامج اللاجئين الصوماليين من خلال توزيع الحصص الغذائية على المرأة حيث اوضحت خبرة البرنامج ان العائلات تضمن توافر الغذاء عندنا تحصل عليه المرأة.
وقال محمد الكوهن، المدير القطري لمكتب برنامج الاغذية العالمي في اليمن:«ان افضل الحلول للقضاء على العنف ضد المرأة هو تمكين المرأة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية».
ويقوم برنامج الاغذية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتوفير معونات غذائية الى النساء المحتجزات بالمستشفيات بسبب تعرضهن للاعتداء الجنسي؛ فحتى يعطيهن وقتا كافيا للشفاء بدنيا ونفسيا. ويمكن الاستشهاد على نجاح مثل تلك البرامج من خلال رؤية الاندماج الكامل للنساء والفتيات في حياة مجتمعاتهن على الرغم من حملهن احيانا بسبب الاغتصاب او الاستبعاد الجنسي على يد الجماعات المسلحة.
وعالميا، تهدف مشاريع الغذاء من اجل التدريب التي ينفذها البرنامج الى مساعدة النساء بشكل خاص والكثير منهن تمكن من بدء مشاريع صغيرة عقب الاشتراك في هذه البرامج. وساعدت البرامج التدريبية والمعونات الغذائية التي اضطلع بها برنامج الاغذية على اكتساب النساء المهارات الاساسية التي تساعدهن على اعالة أنفسهن مما يساعد على الحد من فرص تعرضهن للعنف.
وقالت سيسولو: «لن يتمكن البرنامج من تحقيق أي نتائج او تغيرات ملموسة دون وعي وتعاون ودعم الرجال فالقضاء على العنف ضد المرأة ليس مسئولية أحد الجنسين فهو مسئولية كليهما وبرنامج الاغذية ملتزم بدمج كل من الرجال والنساء في برامج من أجل تحقيق هذا الهدف».
وفي حين ان برنامج الاغذية وجد ان الرجال في كثير من الاحيان هم مرتكبو اعمال العنف ضد النساء والفتيات فإن رجالا آخرين كثيرا ما يعانون من نتائج السلوك العنيف فقد عبر الرجال اللاجئون عن مشاعر العجز والاهانة ازاء الهجمات المتكررة ضد زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم وأمهاتهم وقد يكون هؤلاء الرجال مشاركين مهمين في المساعدة في تغيير السلوكيات القائمة تجاه التمييز والعنف ضد المرأة.
وفي بنجلاديش، أدى تشجيع الذكور للنساء في برنامج التدريب على المشاريع الصغيرة التابع لبرنامج الاغذية الى تكوين مجموعات دعم للازواج. وفي مثل هذا الوضع فإن كلا الجنسين يعد رابحا فقد تمكن الرجال من ايجاد مصدر لا يساعدهم فقط ولكنه يناصر قضايا حماية المرأة والحيلولة دون استخدام العنف.
وأضافت سيسولو:«ان برنامج الاغذية يبذل قصارى جهده لمواجهة العنف ضد المرأة وتأثيره على الاشخاص ومواجهة المرتكبين ومازال أمامنا طريق طويل غير انني أعتقد ان العنف ضد النساء والفتيات سيصبح في نهاية الأمر تاريخا قديما».
وعلى مدار عدة سنوات اختار برنامج الاغذية يوم المرأة العالمي كوسيلة لجذب الانتباه الى المحنة التي يعيشها المستفيدون من أنشطة المنظمة أما هذا العام فسوف يشهد تنظيم العديد من الاحداث بمكاتب برنامج الاغذية الاقليمية والقطرية بما في ذلك مناقشة في المقر الرئيس للبرنامج بروما.
ومن خلال عملياتها الانسانية التي ترمى الى التخفيف من وطأة الجوع حول العالم يرى برنامج الاغذية كيف يتسبب نقص الغذاء في كثير من الاحيان في تعرض النساء والفتيات لكافة اشكال العنف وقد يكون هذا العنف حادثة عرضية ولكنه كثيرا ما يكون اساءة مستديمة وشديدة.
وقالت شيلا سيسولو نائب المدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي: «حينما نعمل من اجل ايجاد عالم خال من الجوع ينبغي ايضا ان نعمل على القضاء على المشكلات الرهيبة المصاحبة له مثل الفقر، والامية والنزاعات والخوف وبالطبع العنف ضد المرأة».
واضافت سيسولو قائلة: «من غير المقبول ان تكون النساء والفتيات ضحايا للعنف والعنف ليس بمشكلة جديدة بل صار سلاحا مفضلا لأنه يؤدي الى الشعور بالاغتراب والاصابة بالجروح والامتهان والاحباط والتجريد من المشاعر الانسانية بل وليقتل، وهو لا يقتل النساء والفتيات فقط بل مجتمعات بأسرها».
ويذكر ان برنامج الاغذية ينفذ مشاريع تساعد على الحد من تعرض النساء للعنف وتعمل على استرادادهن لعافيتهن في شتى انحاء العالم.
وفي اليمن يقوم برنامج الاغذية بمساعدة الفتيات في المدارس من اجل زيادة نسبة التحاقهن وخفض نسبة الفجوة بين الجنسين حيث تصل نسبة الفتيات في المرحلة العمرية للتعليم خارج المدارس الى حوالي 46 في المئة وتساعد الحصص الغذائية على تأخير حالات الزواج المبكر. وقالت وليدة، وهي احدى المستفيدات من مشاريع البرنامج: «ساعدني البرنامج كثيرا في التعليم ودون هذه المعونات الغذائية كنت سأعمل مع اخواني في جميع الاخشاب والمياه».
كما يوفر البرامج حصصا غذائية للنساء الحوامل والمرضعات من خلال المراكز الصحية من اجل خفض معدلات سوء التغذية الامر الذي شجعهن على الحصول على الرعاية المناسبة وحمايتهن من الامراض التي قد تؤدي الى الوفاة اثناء فترة الحمل.
كما يساعد البرنامج اللاجئين الصوماليين من خلال توزيع الحصص الغذائية على المرأة حيث اوضحت خبرة البرنامج ان العائلات تضمن توافر الغذاء عندنا تحصل عليه المرأة.
وقال محمد الكوهن، المدير القطري لمكتب برنامج الاغذية العالمي في اليمن:«ان افضل الحلول للقضاء على العنف ضد المرأة هو تمكين المرأة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية».
ويقوم برنامج الاغذية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتوفير معونات غذائية الى النساء المحتجزات بالمستشفيات بسبب تعرضهن للاعتداء الجنسي؛ فحتى يعطيهن وقتا كافيا للشفاء بدنيا ونفسيا. ويمكن الاستشهاد على نجاح مثل تلك البرامج من خلال رؤية الاندماج الكامل للنساء والفتيات في حياة مجتمعاتهن على الرغم من حملهن احيانا بسبب الاغتصاب او الاستبعاد الجنسي على يد الجماعات المسلحة.
وعالميا، تهدف مشاريع الغذاء من اجل التدريب التي ينفذها البرنامج الى مساعدة النساء بشكل خاص والكثير منهن تمكن من بدء مشاريع صغيرة عقب الاشتراك في هذه البرامج. وساعدت البرامج التدريبية والمعونات الغذائية التي اضطلع بها برنامج الاغذية على اكتساب النساء المهارات الاساسية التي تساعدهن على اعالة أنفسهن مما يساعد على الحد من فرص تعرضهن للعنف.
وقالت سيسولو: «لن يتمكن البرنامج من تحقيق أي نتائج او تغيرات ملموسة دون وعي وتعاون ودعم الرجال فالقضاء على العنف ضد المرأة ليس مسئولية أحد الجنسين فهو مسئولية كليهما وبرنامج الاغذية ملتزم بدمج كل من الرجال والنساء في برامج من أجل تحقيق هذا الهدف».
وفي حين ان برنامج الاغذية وجد ان الرجال في كثير من الاحيان هم مرتكبو اعمال العنف ضد النساء والفتيات فإن رجالا آخرين كثيرا ما يعانون من نتائج السلوك العنيف فقد عبر الرجال اللاجئون عن مشاعر العجز والاهانة ازاء الهجمات المتكررة ضد زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم وأمهاتهم وقد يكون هؤلاء الرجال مشاركين مهمين في المساعدة في تغيير السلوكيات القائمة تجاه التمييز والعنف ضد المرأة.
وفي بنجلاديش، أدى تشجيع الذكور للنساء في برنامج التدريب على المشاريع الصغيرة التابع لبرنامج الاغذية الى تكوين مجموعات دعم للازواج. وفي مثل هذا الوضع فإن كلا الجنسين يعد رابحا فقد تمكن الرجال من ايجاد مصدر لا يساعدهم فقط ولكنه يناصر قضايا حماية المرأة والحيلولة دون استخدام العنف.
وأضافت سيسولو:«ان برنامج الاغذية يبذل قصارى جهده لمواجهة العنف ضد المرأة وتأثيره على الاشخاص ومواجهة المرتكبين ومازال أمامنا طريق طويل غير انني أعتقد ان العنف ضد النساء والفتيات سيصبح في نهاية الأمر تاريخا قديما».
وعلى مدار عدة سنوات اختار برنامج الاغذية يوم المرأة العالمي كوسيلة لجذب الانتباه الى المحنة التي يعيشها المستفيدون من أنشطة المنظمة أما هذا العام فسوف يشهد تنظيم العديد من الاحداث بمكاتب برنامج الاغذية الاقليمية والقطرية بما في ذلك مناقشة في المقر الرئيس للبرنامج بروما.