حاجة اليمن للإصلاحات

> ياسر شمسان:

> كمواطن يمني أشعر بالأسى والحزن كلما أتيح لي التأمل في مستقبل الوطن وحقوق أبنائه.

ومن هنا يجب أن نتساءل، هل وفرت حكومات بلادنا المتعاقبة السابقة و الحالية لشعبنا وبعد كفاح مرير امتد زهاء (40 عاماً) على الاستقلال الوطني الناجز أسباب البقاء والاستقرار والعيش الكريم؟

وهل أعدت هذه الحكومات العدة للاحتياط من العوامل السلبية الطارئة وظواهرالفساد المستشري في المجتمع للعمل على تجاوزها وتلافيها حال وقوعها؟

وهل النظام الديقراطي الذي ننشده جميعاً راسخ رسوخ الجبال، وما محتواه، وما هي مقوماته بالضبط؟!

وما أردت أن أؤكده في هذه التناولة، هو أن ازدهار الشعوب ورقيها والنهوض بالأوطان يمر حتماً بتكاتف المجتمع وجمع شملهم وتوحيد كلمتهم التي لا تخلو من التباين في الرؤى بحيث لا تصبح ستاراً للمصالح الشخصية واستغلال القوي للضعيف.

ولعل الحوارات السياسية الهادفة والبناءة التي أثمرت بين السلطة ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وحزب الرابطة (رأي) قد عكست مستوى الحرص والمسئولية لدى الحزبين من أجل إحداث إصلاحات جذرية وحقيقية في الوطن وفق رؤى مشتركة تصب في خدمة المصلحة العليا للوطن وأبنائه وفي توجيه الدعوة المخلصة لمختلف القوى السياسية اليمنية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني للإسهام بفعالية في أداء هذا الدور الوطني و التاريخي المهم، باعتبار أن الوطن ملك لجميع أبنائه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى