> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:
الرياضة اليمنية رغم تواضع مستواها، ورغم ما يكتنفها من تداعيات وإحباطات، أدت الى عزوف كثير من القيادات والشخصيات المحترمة عن العمل في ميادينها، إلا أن ساحتها ما زالت تزخر بالعديد من الخبرات والكفاءات.
- هناك شخصيات رياضية واعية، عندما تتحدث معها وتناقشها في الرياضة وشؤونها وشجونها، تشعر بالتفاؤل والأمل رغم أنف الاحباط والتشاؤم والاجواء الملبدة بالغيوم السوداء.
- الأستاذ عبدالفتاح لطف القيادي في ادارة نادي شعب إب اداري ناجح ومخلص وأحد الرياضيين الواعين والفاهمين والمنغمسين في هم الرياضة حتى النخاع.
- جمعني به حديث ونقاش عابر، برزت من خلاله بعض من هموم الاندية ومتاعب اداراتها، والمصاعب التي تواجهها في تسيير دفة الاندية، ولاسيما في ظل شحة الامكانات والموارد المالية وهي هموم ومتاعب عامة ومعروفة لكنها بحاجة الى استذكار وتركيز.
- سمعنا وقرأنا وعرفنا، خاصة بعد تكريم الرئيس للمنتخب الوطني لكرة القدم المشارك في (خليجي 18)، أن وزارة الشباب والرياضة، سترفع المخصصات المالية السنوية التي تصرفها من صندوق رعاية الشباب والنشء والرياضة للاندية بنسبة 100%، بدءا من العام الحالي 2007م.
- هذا القرار أثار ارتياح المهتمين والمتابعين للشأن الرياضي جميعا، وليست الاندية وحدها، لكن حسبما عرفت من خلال نقاشي مع الأستاذ لطف أن القرار لم ينفذ حتى الآن، وأن مخصصات الاندية للعام الحالي 2007م ما زالت كما هي بلا زيادة، بل إن الاندية لم تستلم بعد ونحن في الشهر الثالث من العام القسط الأول من المخصصات بقيمتها السابقة.
- لكم أن تتصوروا أن ناديا كبيرا مثل شعب إب مخصصاته السنوية من الوزارة حاليا ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف ريال يمني.
- والحال من بعضه بالنسبة لجميع أندية الدرجة الاولى في كرة القدم، حيث ينقص هذا المبلغ أو يزيد قليلا، حسب تصنيف كل ناد منها في الالعاب الاخرى، بحيث لا يتجاوز المخصص في أحسن الاحوال خمسة ملايين ريال كحد أعلى سنويا.. أما إذا كان النادي مصنفا درجة ثانية في كرة القدم فإن مخصصاته المالية لا تزيد عن ثلاثة ملايين سنويا.
- هذه المخصصات راوحت مكانها وظلت كما كانت منذ اعتمادها قبل عدة سنوات ربما تجاوزت عقدا من الزمان، رغم ارتفاع قيمة الدولار مقابل الريال اليمني وارتفاع أسعار الادوات والمستلزمات الرياضية وأجور المواصلات ومكافآت اللاعبين ومرتبات المدربين واللاعبين المحترفين الاجانب والمحليين وزيادة قيمة استهلاك الكهرباء والمياه والهاتف.. مما يعني أن قيمة المخصصات المالية لم تعد تساوي شيئا حسب الاسعار والاوضاع الحالية.
- نقطة أخرى هامة تطرق اليها نقاشنا مع الأستاذ عبدالفتاح لطف وهي قيمة مكافأة بطل دوري (الدرجة الاولى) مقارنة مع مكافأة بطل الكأس.. فلا يعقل أن يحصل بطل الكأس على ستة ملايين ريال، بينما لا يحصل بطل الدوري إلا على مليوني ريال، علما أن اي ناد يطمح في المنافسة والفوز ببطولة الدوري، المطلوب منه أن يرصد ميزانية لفريق كرة القدم فقط تتراوح ما بين (50- 70 مليون ريال) إن لم يكن أكثر.
- الاندية هي أساس الرياضة ولا يمكن أن تستمر ويتطور نشاطها الا بزيادة الدعم الحكومي، لاسيما في ظل تراجع دعم رجال المال والاعمال -الا نادرا- وعدم وجود تسويق مجد للبطولات والمسابقات الرياضية المحلية ولا مبيعات لتذاكر المباريات ، بالاضافة الى أنه لا توجد بوادر ومقومات مشجعة لـ (خصخصة) الاندية، أو جعلها (متخصصة)، في ألعاب معينة فقط، مع الاشارة إلى أن المخصصات التي يصرفها اتحاد الكرة للاندية لخوض مباريات كرة القدم لم ترتفع بل عادت إلى الانخفاض بعد أن كانت (اللجنة المؤقتة)، قبل انتخابات اتحاد الكرة قد أقرت زيادتها بدعم من الوزارة حينها.
- المشكلة في بعض جوانبها تكمن في ادارات الاندية، التي طالما شكت وما زالت من شحة (المال) لكنها في الوقت نفسه لا تطالب بحقوقها، أحيانا تقاعسا وأحيانا تحت مبرر أنها لا تريد أن (تتكتل) مع هذا أو ضد ذاك، مع أن المفروض بأي إدارة ناد أن تعرف حقوق ناديها وأين تكمن مصلحته وتتخذ موقفها وقرارها على أساس حق ومصلحة ناديها بعيدا عن طلب (هذا) أو رغبة (ذاك).
- خلاصة القول إن رفع المخصصات السنوية من الوزارة للاندية بنسبة 100% كان قرارا صائبا ومسؤولا وفي محله، على الرغم من أنه لا يحل كل المشكلة إلا أنه يخفف بعض الاعباء المالية عن كاهل الاندية، وهو بحاجة إلى وقفة جادة وتدخل سريع من الاستاذ الوزير عبدالرحمن الاكوع ليصبح موضع التنفيذ .
- ويا معالي الوزير.. أمل الاندية فيكم كبير فلا تخذلوها.
- هناك شخصيات رياضية واعية، عندما تتحدث معها وتناقشها في الرياضة وشؤونها وشجونها، تشعر بالتفاؤل والأمل رغم أنف الاحباط والتشاؤم والاجواء الملبدة بالغيوم السوداء.
- الأستاذ عبدالفتاح لطف القيادي في ادارة نادي شعب إب اداري ناجح ومخلص وأحد الرياضيين الواعين والفاهمين والمنغمسين في هم الرياضة حتى النخاع.
- جمعني به حديث ونقاش عابر، برزت من خلاله بعض من هموم الاندية ومتاعب اداراتها، والمصاعب التي تواجهها في تسيير دفة الاندية، ولاسيما في ظل شحة الامكانات والموارد المالية وهي هموم ومتاعب عامة ومعروفة لكنها بحاجة الى استذكار وتركيز.
- سمعنا وقرأنا وعرفنا، خاصة بعد تكريم الرئيس للمنتخب الوطني لكرة القدم المشارك في (خليجي 18)، أن وزارة الشباب والرياضة، سترفع المخصصات المالية السنوية التي تصرفها من صندوق رعاية الشباب والنشء والرياضة للاندية بنسبة 100%، بدءا من العام الحالي 2007م.
- هذا القرار أثار ارتياح المهتمين والمتابعين للشأن الرياضي جميعا، وليست الاندية وحدها، لكن حسبما عرفت من خلال نقاشي مع الأستاذ لطف أن القرار لم ينفذ حتى الآن، وأن مخصصات الاندية للعام الحالي 2007م ما زالت كما هي بلا زيادة، بل إن الاندية لم تستلم بعد ونحن في الشهر الثالث من العام القسط الأول من المخصصات بقيمتها السابقة.
- لكم أن تتصوروا أن ناديا كبيرا مثل شعب إب مخصصاته السنوية من الوزارة حاليا ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف ريال يمني.
- والحال من بعضه بالنسبة لجميع أندية الدرجة الاولى في كرة القدم، حيث ينقص هذا المبلغ أو يزيد قليلا، حسب تصنيف كل ناد منها في الالعاب الاخرى، بحيث لا يتجاوز المخصص في أحسن الاحوال خمسة ملايين ريال كحد أعلى سنويا.. أما إذا كان النادي مصنفا درجة ثانية في كرة القدم فإن مخصصاته المالية لا تزيد عن ثلاثة ملايين سنويا.
- هذه المخصصات راوحت مكانها وظلت كما كانت منذ اعتمادها قبل عدة سنوات ربما تجاوزت عقدا من الزمان، رغم ارتفاع قيمة الدولار مقابل الريال اليمني وارتفاع أسعار الادوات والمستلزمات الرياضية وأجور المواصلات ومكافآت اللاعبين ومرتبات المدربين واللاعبين المحترفين الاجانب والمحليين وزيادة قيمة استهلاك الكهرباء والمياه والهاتف.. مما يعني أن قيمة المخصصات المالية لم تعد تساوي شيئا حسب الاسعار والاوضاع الحالية.
- نقطة أخرى هامة تطرق اليها نقاشنا مع الأستاذ عبدالفتاح لطف وهي قيمة مكافأة بطل دوري (الدرجة الاولى) مقارنة مع مكافأة بطل الكأس.. فلا يعقل أن يحصل بطل الكأس على ستة ملايين ريال، بينما لا يحصل بطل الدوري إلا على مليوني ريال، علما أن اي ناد يطمح في المنافسة والفوز ببطولة الدوري، المطلوب منه أن يرصد ميزانية لفريق كرة القدم فقط تتراوح ما بين (50- 70 مليون ريال) إن لم يكن أكثر.
- الاندية هي أساس الرياضة ولا يمكن أن تستمر ويتطور نشاطها الا بزيادة الدعم الحكومي، لاسيما في ظل تراجع دعم رجال المال والاعمال -الا نادرا- وعدم وجود تسويق مجد للبطولات والمسابقات الرياضية المحلية ولا مبيعات لتذاكر المباريات ، بالاضافة الى أنه لا توجد بوادر ومقومات مشجعة لـ (خصخصة) الاندية، أو جعلها (متخصصة)، في ألعاب معينة فقط، مع الاشارة إلى أن المخصصات التي يصرفها اتحاد الكرة للاندية لخوض مباريات كرة القدم لم ترتفع بل عادت إلى الانخفاض بعد أن كانت (اللجنة المؤقتة)، قبل انتخابات اتحاد الكرة قد أقرت زيادتها بدعم من الوزارة حينها.
- المشكلة في بعض جوانبها تكمن في ادارات الاندية، التي طالما شكت وما زالت من شحة (المال) لكنها في الوقت نفسه لا تطالب بحقوقها، أحيانا تقاعسا وأحيانا تحت مبرر أنها لا تريد أن (تتكتل) مع هذا أو ضد ذاك، مع أن المفروض بأي إدارة ناد أن تعرف حقوق ناديها وأين تكمن مصلحته وتتخذ موقفها وقرارها على أساس حق ومصلحة ناديها بعيدا عن طلب (هذا) أو رغبة (ذاك).
- خلاصة القول إن رفع المخصصات السنوية من الوزارة للاندية بنسبة 100% كان قرارا صائبا ومسؤولا وفي محله، على الرغم من أنه لا يحل كل المشكلة إلا أنه يخفف بعض الاعباء المالية عن كاهل الاندية، وهو بحاجة إلى وقفة جادة وتدخل سريع من الاستاذ الوزير عبدالرحمن الاكوع ليصبح موضع التنفيذ .
- ويا معالي الوزير.. أمل الاندية فيكم كبير فلا تخذلوها.