طائرة خنفر بين الهبوط والإندثار

> «الأيام الريــاضـي» فهد محمد هيثم/زنجبار/ أبين

> رياضة أبين دائمة التذبذب والانكسار لم يستقر حالها حتى اليوم ويبدو أن هذا الأمر سيستمر طويلا، فالرياضة الأبينية ما تزال تعاني وتتكبد الويلات، وتصاب بالنكسات دون أن يحرك أحد ساكنا ، ولعل أكبر دليل طائرة خنفر سفيرة محافظة أبين في دوري الاولى فالخنفريون حتى اللحظة يتجرعون الهزائم المتتالية فأصبحت طائرتهم في وضع لا يحسد عليه، وقد نجت في الموسم الماضي من الهبوط بأعجوبة ولكن كما يقول المثل المشهور : (ما كل مرة تسلم الجرة) فها هي اليوم طائرتنا المسكينة تسقط وتهبط إلى دوري أندية الدرجة الثانية.ومن الواضح أن السبب هو التركيز في المحافظة والنادي على كرة القدم فقط وهو ما أوقعنا في هذا المطب.. وكم نادى الجميع بضرورة الاهتمام بالكرة الطائرة ولكن لاحياة لمن تنادي.. عموما رياضة أبين بشكل عام فقدت القدرة على السير السليم،لذا نقول وبألم : يكفي عبثا بما تبقى من أنشطتها وانهضوا بطائرة خنفر من جديد حتى تعود إلى ما كانت عليه ومدوا إليها يد العون والانقاذ قبل أن تندثر بصورة نهائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى