المناضل الوطني والنقابي عبده علي سعيد ينشد دعم فخامة رئيس الجمهورية
> «الأيام» شكاوى المواطـنين:
> فخامة الاخ / علي عبدالله ، رئيس الجمهورية ، حفظه الله : أنا يا فخامة الأخ الرئيس من مناضلي الثورة اليمنية الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وقدموا زهرة شبابهم من أجل قضية الثورة والوطن .
إنني يا فخامة الرئيس لا أزكي نفسي وأترك تقدير ذلك للتاريخ .
كم يحز في النفس أن يدفع المناضل الضريبة مضاعفة بعد أن يتنفس الصعداء بخروج المستعمر الأجنبي من بلاده ليجد نفسه في ظلمات سجون الثورة كما حدث لي ولغيري من المناضلين عندما اعتقلت مع الشهيد علي عبدالعليم في منزلي الكائن بمدينة المعلا بتاريخ 25 مارس 1970م وأخذت نصيبي من التعذيب والعقوبة بالسجن لثماني سنوات، أمضيت منها خمس سنوات .
يا فخامة الرئيس : سبق أن أجريت لي عملية قسطرة في جمهورية مصر العربية وبينت النتائج وجود انسداد في كل شرايين القلب وأعاني حالياً قصوراً شديداً في شرايين القلب التاجية وقد أوصت اللجنة الطبية العليا في وزارة الصحة العامة والسكان، مكتب عدن بسرعة إجراء عملية القلب المفتوح ومنحتني تقريراً بذلك .
قيض الله لي أحد رجال الخير في المملكة العربية السعودية الذي أبدى استعداده لتحمل كافة مصاريف العلاج وعملية القلب المفتوح ويبقى عليّ تحمل تكاليف تذكرتي سفر، لي ولنجلي المرافق، إضافة إلى تكاليف الإقامة والإعاشة خلال فترة إقامتي في أراضي المملكة .
أنا يافخامة الرئيس لا أمتلك من حطام هذه الدنيا إلا وجه ربي الأعلى، لأنني رب أسرة محال إلى التقاعد منذ فترة طويلة بمعاش لا يكفي ولا يفي بالتزامات الأسرة ناهيك عن تكاليف الدواء التي يتحملها رجال لا تعلم أيمانهم ما تنفقه شمائلهم.
سيدي فخامة رئيس الجمهورية:
إن وضعي الصحي في غاية الحرج وألتمس رعايتكم الخاصة بتحمل قيمة تذكرتي سفر، ذهاباً وإياباً إلى المملكة وكلفة إقامتي وإعاشتي لمدة شهر واحد وهي فترة تلائم طبيعة العملية الحساسة.
أسأل الله ألا تردوني خائباً ووفقكم الله ورعاكم قائداً لوطننا وشعبنا.
أخوكم / عبده علي سعيد ميوني
عضو الهيئة التنفيذية لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة
إنني يا فخامة الرئيس لا أزكي نفسي وأترك تقدير ذلك للتاريخ .
كم يحز في النفس أن يدفع المناضل الضريبة مضاعفة بعد أن يتنفس الصعداء بخروج المستعمر الأجنبي من بلاده ليجد نفسه في ظلمات سجون الثورة كما حدث لي ولغيري من المناضلين عندما اعتقلت مع الشهيد علي عبدالعليم في منزلي الكائن بمدينة المعلا بتاريخ 25 مارس 1970م وأخذت نصيبي من التعذيب والعقوبة بالسجن لثماني سنوات، أمضيت منها خمس سنوات .
يا فخامة الرئيس : سبق أن أجريت لي عملية قسطرة في جمهورية مصر العربية وبينت النتائج وجود انسداد في كل شرايين القلب وأعاني حالياً قصوراً شديداً في شرايين القلب التاجية وقد أوصت اللجنة الطبية العليا في وزارة الصحة العامة والسكان، مكتب عدن بسرعة إجراء عملية القلب المفتوح ومنحتني تقريراً بذلك .
قيض الله لي أحد رجال الخير في المملكة العربية السعودية الذي أبدى استعداده لتحمل كافة مصاريف العلاج وعملية القلب المفتوح ويبقى عليّ تحمل تكاليف تذكرتي سفر، لي ولنجلي المرافق، إضافة إلى تكاليف الإقامة والإعاشة خلال فترة إقامتي في أراضي المملكة .
أنا يافخامة الرئيس لا أمتلك من حطام هذه الدنيا إلا وجه ربي الأعلى، لأنني رب أسرة محال إلى التقاعد منذ فترة طويلة بمعاش لا يكفي ولا يفي بالتزامات الأسرة ناهيك عن تكاليف الدواء التي يتحملها رجال لا تعلم أيمانهم ما تنفقه شمائلهم.
سيدي فخامة رئيس الجمهورية:
إن وضعي الصحي في غاية الحرج وألتمس رعايتكم الخاصة بتحمل قيمة تذكرتي سفر، ذهاباً وإياباً إلى المملكة وكلفة إقامتي وإعاشتي لمدة شهر واحد وهي فترة تلائم طبيعة العملية الحساسة.
أسأل الله ألا تردوني خائباً ووفقكم الله ورعاكم قائداً لوطننا وشعبنا.
أخوكم / عبده علي سعيد ميوني
عضو الهيئة التنفيذية لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة