> من المؤكد ان جماهير المانشافت الالمانية محظوظة جدا كيف لا وملاعبهم كانت مسرحا لآخر صيحات الديك الفرنسي زيدان فقد كان زيدان ساحر المونديال بلا منازع، ذلك لانه ابدع كعادته او ربما فوق عادته فقد تميز امام الاسبان وتألق في مباراة البرتغال بعد ان جعل المتعة والابهار عنوانا لمباراة البرازيل، حيث غابت في حضرة الاستاذ نجومية تلاميذ السامبا ،وامام ايطاليا في النهائي كان زيزو في مستوى الحدث فكانت ركلة الجزاء التي ارسلها بطريقة مذهلة وفريدة لمرمى بوفون راسخة في اذهان الملايين من محبي وعشاق كرة القدم.وستظل كرة القدم مدينة بالكثير له فهو الذي جعلها أكبر قيمة وأكثر جمالا فاستحق أن يكون رمزا لكرة القدم وأحد عظمائها عبر التاريخ فهو ملك التمرير والترويض ومبدع استقبال وإنزال الكرة بالقدمين..وقد ترك اعتزاله الكرة فراغا هائلا سواء للنادي الملكي أو في منتخب فرنسا، ولكنه لم يبرح الذاكرة الكروية فهو بحق اسطورة كرة القدم الخالدة.