احترام شعور الآخرين

> «الأيام» ناصر أحمد الشماخي /الوضيع- أبين

> حرص الإسلام على أن تكون العلاقة بين أفراد المجتمع علاقة مودة وصفاء، لأن ذلك يمكنهم من التقارب والعيش الكريم، فحثنا على فعل ما يكون سبباً لتقوية الروابط وزرع الثقة بين المسلمين، ونهانا عن الوقوع في ما يؤدي إلى الحساسية، ويثير الشكوك ويولد الأحقاد.

وقد أرشدنا الرسول الكريم إلى أن نحترم شعور الآخرين حيث قال:«إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث ألا بإذنه فإن ذلك يحزنه» حيث يهدف هذا الحديث إلى تنظيم سلوكنا لمراعاة شعور الآخرين، حتى وإن كان له حديث خاص مع أي شخص، وأراد أن يكلمه فيه فعليه أن يتجنب مواقع الشك والتساؤلات، التي منها أن يتكلم اثنان بحضور صديق لهما بأسرار ومخافسة، أو بلغة لا يفهمها، أو استخدام الإشارات والرموز ومصطلحات يجهلها، لأن ذلك يسبب له الحرج، فيشعر أنه غير مرغوب ببقائه ما يتسبب في الانزعاج والضيق له والحزن فيجب احترام شعور الآخرين كما حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم آملين ذلك والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى