صلح قبلي ينهي قضية مقتل شاب في مرفد بيافع
اثناء قراءة الحكم القبلي
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> أثمرت جهود وساطة في يافع إنهاء قضية مقتل الشاب حامد سالم عبدالرب محسن المرفدي (17 عاماً) الذي كان قد تعرض لطلق ناري في الـ15 من رمضان من قبل المتهم فضل محمد العماد (35 عاماً) أودت بحياته. وتم تلاوة حكم أولياء الدم الذي لخصه الاخ سالم عبدالرب محسن والد المجني عليه بما يلي:
«قبول أولياء الدم وأسرة المجني عليه تنازلهم جميعاً عن الحق الشرعي بالقصاص من المدان فضل محمد العماد وقبولهم برضا وقناعة بكل ما توصلت اليه لجنة الوساطة من حلول قبلية وعرفية وإنهاء القضية تكريماً لجميع الحاضرين وأهالي مرفد».
وقد ثمن الجميع تثميناً عالياً هذا التكريم من قبل أولياء الدم وأثنوا على جهود الشيخ محمد صالح عبدالرحمن الكبدي - أبو صلاح - على اسهاماته المعنوية والمادية، التي مكنت الوساطة من النجاح في إنهاء القضية.
وكانت محكمة لبعوس قد أدانت المتهم بالتهم المنسوبة إليه من قبل النيابة العامة بيافع وحكمت عليه بالإعدام، الذي تم تأييده من قبل محكمة الاستئناف بمحافظة لحج وصدقت عليه المحكمة العليا للجمهورية كما تم التصديق على الحكم القضائي من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الذي نص على: «1- نصادق على القرار النهائي الصادر من المحكمة العليا الدائرة الجزائية الهيئة (أ) بتاريخ 21 صفر 1427 الموافق 21-3-2006م القاضي بإجراء القصاص الشرعي من القاتل فضل محمد أحمد العماد لثبوت قتله عمداً وعدواناً المجني عليه حامد سالم عبدالرب.
2- على الجهات المختصة استكمال اجراءات التنفيذ طبقاً للأحكام الشرعية آنفة الذكر ووفقاً للقانون مع مراعاة ترغيب أولياء الدم بالعفو أو قبول الدية».
الأمر الذي دفع بلجنة الوساطة إلى التدخل وإقناع أولياء الدم بالتنازل عن حكم الإعدام وقبول التحكيم القبلي السائد، الذي توجت نتائجه صباح أمس الجمعة بإقامة مراسيم (الموصل والوصول) لعدد من المشايخ والوجهاء وقبائل يافع وآل حميقان بمحافظة البيضاء إلى منزل أولياء الدم في منطقة مرفد بمديرية لبعوس يافع بمحافظة لحج بحضور الأخوة العميد حسين محمد قحطان مدير عام يافع لبعوس وعوض بن عوض الصلاحي عضو المجلس المحلي بمحافظة لحج، الشيخ عبدالله سالم الحميقاني مدير عام مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، الأستاذ عبدالرقيب محمود الصلاحي أمين عام المجلس المحلي بلبعوس والعقيد حسين ثابت هيثم مدير أمن يافع وأعضاء المجلس ومشايخ الربيعي والموسطة ولبعوس والضبي والحضارم والحد وآل حميقان.
وقد تكونت لجنة الوساطة من الأخوة: جلال عبدالرب محمد، أحمد بن أحمد المارسي، على محمد أحمد العرماني ومحمد عبدالرب إسماعيل.
اثناء قراءة الحكم القبلي
«قبول أولياء الدم وأسرة المجني عليه تنازلهم جميعاً عن الحق الشرعي بالقصاص من المدان فضل محمد العماد وقبولهم برضا وقناعة بكل ما توصلت اليه لجنة الوساطة من حلول قبلية وعرفية وإنهاء القضية تكريماً لجميع الحاضرين وأهالي مرفد».
وقد ثمن الجميع تثميناً عالياً هذا التكريم من قبل أولياء الدم وأثنوا على جهود الشيخ محمد صالح عبدالرحمن الكبدي - أبو صلاح - على اسهاماته المعنوية والمادية، التي مكنت الوساطة من النجاح في إنهاء القضية.
وكانت محكمة لبعوس قد أدانت المتهم بالتهم المنسوبة إليه من قبل النيابة العامة بيافع وحكمت عليه بالإعدام، الذي تم تأييده من قبل محكمة الاستئناف بمحافظة لحج وصدقت عليه المحكمة العليا للجمهورية كما تم التصديق على الحكم القضائي من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الذي نص على: «1- نصادق على القرار النهائي الصادر من المحكمة العليا الدائرة الجزائية الهيئة (أ) بتاريخ 21 صفر 1427 الموافق 21-3-2006م القاضي بإجراء القصاص الشرعي من القاتل فضل محمد أحمد العماد لثبوت قتله عمداً وعدواناً المجني عليه حامد سالم عبدالرب.
2- على الجهات المختصة استكمال اجراءات التنفيذ طبقاً للأحكام الشرعية آنفة الذكر ووفقاً للقانون مع مراعاة ترغيب أولياء الدم بالعفو أو قبول الدية».
الأمر الذي دفع بلجنة الوساطة إلى التدخل وإقناع أولياء الدم بالتنازل عن حكم الإعدام وقبول التحكيم القبلي السائد، الذي توجت نتائجه صباح أمس الجمعة بإقامة مراسيم (الموصل والوصول) لعدد من المشايخ والوجهاء وقبائل يافع وآل حميقان بمحافظة البيضاء إلى منزل أولياء الدم في منطقة مرفد بمديرية لبعوس يافع بمحافظة لحج بحضور الأخوة العميد حسين محمد قحطان مدير عام يافع لبعوس وعوض بن عوض الصلاحي عضو المجلس المحلي بمحافظة لحج، الشيخ عبدالله سالم الحميقاني مدير عام مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، الأستاذ عبدالرقيب محمود الصلاحي أمين عام المجلس المحلي بلبعوس والعقيد حسين ثابت هيثم مدير أمن يافع وأعضاء المجلس ومشايخ الربيعي والموسطة ولبعوس والضبي والحضارم والحد وآل حميقان.
وقد تكونت لجنة الوساطة من الأخوة: جلال عبدالرب محمد، أحمد بن أحمد المارسي، على محمد أحمد العرماني ومحمد عبدالرب إسماعيل.