> لا أفشي سراً إن قلت أن دورة خليجي 18 بالإمارات قد صاحبتها الكثير من الأحداث المحزنة، ومن تلكم الأحداث التي أفرزتها دورة خليجي 18 بالامارات وتعتبر نادرة، عطفا على ما مرت من مواقف وأحداث مماثلة في بطولات كأس الخليج على مر الزمن ما يلي:

> خسارة السعودية في الدور الثاني من الإمارات تسببت في وفاة الشخصية الرياضية السعودية المعروفة (عبدالله الدبل) الذي مات بعد المباراة بساعات قليلة، وهذا يعتبر بحد ذاته كارثة للكرة السعودية والعربية فرحم الله أبا خالد رحمة واسعة.

> أما الحدث المحزن الثاني فلم يكن يخطر بحسبان أحد حتى أكبر المتشائمين وهي كارثة الكرة القطرية، فخروج منتخب قطر من الدور الأول وهو المرشح الأقوى لنيل البطولة عطفاً على المستوى الكبير الذي قدمه بخليجي 17 ، وتحقيقه البطولة يعتبر ذلك نكسة كبيرة وكارثة لا مثيل لها عصفت بالكرة القطرية (بطل الاسياد)، وأصبح من القمة إلى القاع.. أي من بطل خليجي 17 إلى المركز الأخير بخليجي 18. وصدق الله «وتلك الأيام نداولها بين الناس».

> الكارثة الثالثة بطلها قناة الدوري والكأس التي ما قصرت بدورها الفعال في إثارة القلاقل والمشاكل من خلال تناولها للكثير من القضايا التي أدت إلى ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي العربي مسببة الكثير من الضغائن التي كان الكل في غنى عنها، وهذا يعتبر كارثة رياضية عصرية بطلها تلك القناة التي لا تميز بين الغث والسمين، مما جعلها منبوذة بالعقل والمنطق.