رئيس لجنة العدل والأوقاف بمجلس النواب في ختام زيارته للمهرة:وضعية السجن المركزي بالمهرة رديئة وهناك سجناء قضوا مددهم ولم يفرج عنهم
> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت:
>
اختتمت لجنة العدل والأوقاف بمجلس النواب أمس الأول الخميس زيارتها الميدانية لمحافظة المهرة اطلعت خلالها على أوضاع مكتب الأوقاف والإرشاد والقضايا والهموم التي تواجه العدل أو القضاء بشقيه المحاكم والنيابة العامة بالمحافظة.
وأوضح لـ «الأيام» الشيخ عبدالله حسن خيرات، رئيس اللجنة في ختام الزيارة قائلا:
«مهمتنا تلخصت في تقصي الحقائق والوقوف أمام المشاكل المختلفة التي تواجه العدل والأوقاف في المهرة وقد التقينا بقيادة المحافظة ممثلة بالأمين العام للمجلس المحلي والأخوة رئيس محكمة الاستئناف ورئيس النيابة العامة ومدير الأمن وفي هذا اللقاء الموسع الذي حضره أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة استمعنا إلى مجمل الهموم والمشاكل المختلفة التي طرحها الأخوة المعنيون».
وأضاف: «وخلال زيارتنا للسجن المركزي وجدناه في وضعية مريرة للغاية وأحوال السجناء يرثى لها مهما اختلفت قضاياهم فهم في الأول والآخر بشر ينبغي أن يصانوا ويحصلوا على حقوقهم فالسجن لا يصلح ولا حتى لساعة واحدة كمحل لإقامة السجين فلا توجد فيه مرافق ولا خدمات استطباب، لذلك فإننا لم نستغرب حين قيل لنا بأنه هرب من السجن شخص محكوم عليه بالإعدام وسجناء آخرون محكوم عليهم في قضايا مخدرات وسرقة سيارات مع أننا رأينا مفارقة فسور السجن حديث وأنفق عليه مبلغ كبير جدا ولكن محتوى السجن بالداخل رديئ جدا وكان ينبغي أن يتم الاهتمام أولا بتحسين أوضاع
السجن من الداخل وهذا ما سوف نتبناه عندما نعود إلى صنعاء ونلتقي المسئولين سواء في وزارة العدل أم في النيابة العامة أم في مصلحة السجون من أجل المسارعة بإنشاء عنابر السجناء والنزلاء»، وأضاف: «لاحظنا أن هناك سجناء قضوا مدد الحكم ومازالوا في السجن وقد ناقشنا هذه المسألة مع الأخ وكيل نيابة السجون الذي رافقنا وأوصيناه بأن يتم الإفراج عمن انتهت مددهم القانونية في إطار الصلاحيات المخولة لرئيس النيابة كما استمعنا إلى هموم مكتب الأوقاف والصعوبات التي يعاني منها واستمعنا إلى رئيس محكمة الاستئناف وهو يطرح لنا الهموم المتمثلة في نقص الكادر وعدم التأثيت لبعض المحاكم وكذلك رئيس النيابة حيث طالب بضرورة وجود نيابة أموال خاصة ومحكمة أموال خاصة وهناك بعض المديريات لا توجد فيها محاكم ولا نيابات والعدالة ينبغي أن تكون متوفرة لكل من يطلب العدالة».
واختتم رئيس لجنة العدل والأوقاف البرلمانية تصريحه بالقول: «الحقيقة أننا رجعنا إلى صنعاء وفي جعبتنا الشيء الكثير وهذا ما يجعلنا أمام مهمة كبيرة وسنحمل هذه القضايا والهموم إلى الجهات المعنية وإن شاء الله نتمكن من حل ومعالجة كل هذه المشكلات».
وأوضح لـ «الأيام» الشيخ عبدالله حسن خيرات، رئيس اللجنة في ختام الزيارة قائلا:
«مهمتنا تلخصت في تقصي الحقائق والوقوف أمام المشاكل المختلفة التي تواجه العدل والأوقاف في المهرة وقد التقينا بقيادة المحافظة ممثلة بالأمين العام للمجلس المحلي والأخوة رئيس محكمة الاستئناف ورئيس النيابة العامة ومدير الأمن وفي هذا اللقاء الموسع الذي حضره أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة استمعنا إلى مجمل الهموم والمشاكل المختلفة التي طرحها الأخوة المعنيون».
وأضاف: «وخلال زيارتنا للسجن المركزي وجدناه في وضعية مريرة للغاية وأحوال السجناء يرثى لها مهما اختلفت قضاياهم فهم في الأول والآخر بشر ينبغي أن يصانوا ويحصلوا على حقوقهم فالسجن لا يصلح ولا حتى لساعة واحدة كمحل لإقامة السجين فلا توجد فيه مرافق ولا خدمات استطباب، لذلك فإننا لم نستغرب حين قيل لنا بأنه هرب من السجن شخص محكوم عليه بالإعدام وسجناء آخرون محكوم عليهم في قضايا مخدرات وسرقة سيارات مع أننا رأينا مفارقة فسور السجن حديث وأنفق عليه مبلغ كبير جدا ولكن محتوى السجن بالداخل رديئ جدا وكان ينبغي أن يتم الاهتمام أولا بتحسين أوضاع
السجن من الداخل وهذا ما سوف نتبناه عندما نعود إلى صنعاء ونلتقي المسئولين سواء في وزارة العدل أم في النيابة العامة أم في مصلحة السجون من أجل المسارعة بإنشاء عنابر السجناء والنزلاء»، وأضاف: «لاحظنا أن هناك سجناء قضوا مدد الحكم ومازالوا في السجن وقد ناقشنا هذه المسألة مع الأخ وكيل نيابة السجون الذي رافقنا وأوصيناه بأن يتم الإفراج عمن انتهت مددهم القانونية في إطار الصلاحيات المخولة لرئيس النيابة كما استمعنا إلى هموم مكتب الأوقاف والصعوبات التي يعاني منها واستمعنا إلى رئيس محكمة الاستئناف وهو يطرح لنا الهموم المتمثلة في نقص الكادر وعدم التأثيت لبعض المحاكم وكذلك رئيس النيابة حيث طالب بضرورة وجود نيابة أموال خاصة ومحكمة أموال خاصة وهناك بعض المديريات لا توجد فيها محاكم ولا نيابات والعدالة ينبغي أن تكون متوفرة لكل من يطلب العدالة».
واختتم رئيس لجنة العدل والأوقاف البرلمانية تصريحه بالقول: «الحقيقة أننا رجعنا إلى صنعاء وفي جعبتنا الشيء الكثير وهذا ما يجعلنا أمام مهمة كبيرة وسنحمل هذه القضايا والهموم إلى الجهات المعنية وإن شاء الله نتمكن من حل ومعالجة كل هذه المشكلات».