طالبان تهدد بقتل الصحافي الايطالي اذا ابقت روما قواتها في افغانستان
> قندهار «الأيام» نصرت شعيب :
>
هدد الملا دادالله احد قادة حركة طالبان أمس السبت ب"قتل" الصحافي الايطالي دانيال ماستروجياكومو المحتجز في جنوب افغانستان خلال سبعة ايام، في حال لم تحدد روما موعدا لسحب قواتها.
من جهتها، دعت السلطات الايطالية الخاطفين المفترضين الى "الاثبات" بما لا يقبل الشك انهم يحتجزون مراسل صحيفة "لا ريبوبليكا" ومرشديه الافغانيين الذين فقد الاتصال بهم منذ الاحد الماضي.
وقال الملاد دادالله في حوار هاتفي مع مراسل افغاني لوكالة فرانس برس سبق ان اجرى معه احاديث عدة "الايطاليون ليسوا اعداءنا لكن قواتهم هنا، اذا حدد الايطاليون موعدا لانسحابهم فسنفرج عن الايطالي".
ويتمركز نحو الفي جندي ايطالي من القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن التابعة لحلف شمال الاطلسي في ولاية كابول وغرب البلاد، وهما منطقتان هادئتان نسبيا.
ووافق البرلمان الايطالي اخيرا على استمرار هذه المهمة رغم انها تثير اعتراضات كثيرة.
وطالب الملا دادالله ايضا بالافراج عن متحدثين باسم طالبان: محمد حنيف الذي اعتقل في كانون الثاني/يناير الفائت في افغانستان، وعبد اللطيف حكيمي المحتجز منذ نحو عام ونصف عام في باكستان.
وقال "ينبغي الافراج عن الناطقين باسمنا ويجب السماح لوسائل اعلامنا ببث اخبارها من دون رقابة"، في اشارة الى اغلاق موقع الكتروني لطالبان من جانب مموله الباكستاني الاسبوع الفائت,واضاف "في حال لم تلب مطالبنا خلال سبعة ايام فسنقتل هذا الرجل".
وفي كابول، اعلن السفير الايطالي ايتوري فرانشيسكو سيكي انه لا يملك "اي دليل اكيد" على احتجاز طالبان للصحافي، وذلك اثر نشر وسائل الاعلام تصريحات عدة واحيانا متضاربة.
وقال خلال مؤتمر صحافي "ننتظر ان يكون هؤلاء الذين يحتجزون دانيال مستعدين لفتح حوار على قاعدة امر بسيط جدا، تقديم الدليل على انهم يحتجزون دانيال فعلا عبر الاثبات انه على قيد الحياة".
وفي روما، اكدت وزارة الخارجية الايطالية انها لا تزال من دون معلومات حول مصير الصحافي، مجددة دعوتها وسائل الاعلام الى التعاطي بحذر مع القضية وعدم نشر معلومات غير مؤكدة.
واكدت طالبان انها خطفت الاثنين في ولاية هلمند (جنوب) الصحافي (52 عاما)، معتبرة انه "جاسوس يعمل لمصلحة البريطانيين".
وعقد الصحافيون الايطاليون الذي عملوا مع ماستروجياكومو مؤتمرا صحافيا في كابول قالوا فيه "افرجوا عن دانيال، فهو ليس جاسوسا بل صحافي حقيقي".
واكد الملا دادالله من مكان مجهول ان الصحافي "في صحة جيدة" و"محتجز في مقر عام لطالبان في ولاية هلمند".
وتشن قوة الحلف الاطلسي منذ الثلاثاء الماضي هجوما واسعا على طالبان في ولاية هلمند، معقل التمرد وتهريب المخدرات في افغانستان والتي تعجز السلطات عن السيطرة على قسم كبير منها.
ويعتبر الملا دادالله قائد العمليات العسكرية لطالبان في جنوب افغانستان,وتتهمه السلطات الافغانية بانه امر شخصيا في اتصال عبر الاقمار الصناعية باعدام مندوب سويسري من اللجنة الدولية للصليب الاحمر عام 2003، وذلك بعد خطفه في جنوب افغانستان. (أ.ف.ب)
الصحافي الايطالي دانيال ماستروجياكومو
من جهتها، دعت السلطات الايطالية الخاطفين المفترضين الى "الاثبات" بما لا يقبل الشك انهم يحتجزون مراسل صحيفة "لا ريبوبليكا" ومرشديه الافغانيين الذين فقد الاتصال بهم منذ الاحد الماضي.
وقال الملاد دادالله في حوار هاتفي مع مراسل افغاني لوكالة فرانس برس سبق ان اجرى معه احاديث عدة "الايطاليون ليسوا اعداءنا لكن قواتهم هنا، اذا حدد الايطاليون موعدا لانسحابهم فسنفرج عن الايطالي".
ويتمركز نحو الفي جندي ايطالي من القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن التابعة لحلف شمال الاطلسي في ولاية كابول وغرب البلاد، وهما منطقتان هادئتان نسبيا.
ووافق البرلمان الايطالي اخيرا على استمرار هذه المهمة رغم انها تثير اعتراضات كثيرة.
وطالب الملا دادالله ايضا بالافراج عن متحدثين باسم طالبان: محمد حنيف الذي اعتقل في كانون الثاني/يناير الفائت في افغانستان، وعبد اللطيف حكيمي المحتجز منذ نحو عام ونصف عام في باكستان.
وقال "ينبغي الافراج عن الناطقين باسمنا ويجب السماح لوسائل اعلامنا ببث اخبارها من دون رقابة"، في اشارة الى اغلاق موقع الكتروني لطالبان من جانب مموله الباكستاني الاسبوع الفائت,واضاف "في حال لم تلب مطالبنا خلال سبعة ايام فسنقتل هذا الرجل".
وفي كابول، اعلن السفير الايطالي ايتوري فرانشيسكو سيكي انه لا يملك "اي دليل اكيد" على احتجاز طالبان للصحافي، وذلك اثر نشر وسائل الاعلام تصريحات عدة واحيانا متضاربة.
وقال خلال مؤتمر صحافي "ننتظر ان يكون هؤلاء الذين يحتجزون دانيال مستعدين لفتح حوار على قاعدة امر بسيط جدا، تقديم الدليل على انهم يحتجزون دانيال فعلا عبر الاثبات انه على قيد الحياة".
وفي روما، اكدت وزارة الخارجية الايطالية انها لا تزال من دون معلومات حول مصير الصحافي، مجددة دعوتها وسائل الاعلام الى التعاطي بحذر مع القضية وعدم نشر معلومات غير مؤكدة.
واكدت طالبان انها خطفت الاثنين في ولاية هلمند (جنوب) الصحافي (52 عاما)، معتبرة انه "جاسوس يعمل لمصلحة البريطانيين".
وعقد الصحافيون الايطاليون الذي عملوا مع ماستروجياكومو مؤتمرا صحافيا في كابول قالوا فيه "افرجوا عن دانيال، فهو ليس جاسوسا بل صحافي حقيقي".
واكد الملا دادالله من مكان مجهول ان الصحافي "في صحة جيدة" و"محتجز في مقر عام لطالبان في ولاية هلمند".
وتشن قوة الحلف الاطلسي منذ الثلاثاء الماضي هجوما واسعا على طالبان في ولاية هلمند، معقل التمرد وتهريب المخدرات في افغانستان والتي تعجز السلطات عن السيطرة على قسم كبير منها.
ويعتبر الملا دادالله قائد العمليات العسكرية لطالبان في جنوب افغانستان,وتتهمه السلطات الافغانية بانه امر شخصيا في اتصال عبر الاقمار الصناعية باعدام مندوب سويسري من اللجنة الدولية للصليب الاحمر عام 2003، وذلك بعد خطفه في جنوب افغانستان. (أ.ف.ب)