> انتشرت البلهارسيا في مناطق عدة تنتشر فيها مياه البرك والغيول أو السدود التي عادة ما تكون مصدرا رئيسا لنقل البلهارسيا وكذلك الديدان المنقولة بواسطة التربة إلى الإنسان، وخاصة الأطفال باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة نتيجة الاستخدام لهذه المياه.

وأفاد «الأيام» الأخ علي مثنى حسين، منسق برنامج البلهارسيا والطفيليات في الضالع بأن البرنامج قام بمسح ومعالجة رش لمصادر المياه المصابة بالمواقع الناقلة لمرض البلهارسيا في 6 مديريات هي قعطبة، جحاف، الشعيب، جبن، دمت والحصين خلال العام المنصرم 2006م واستهدفت الحملة 941 بركة و6 غيول، 255 سدا وكريفا منها 45 بركة و21 سدا مصابة تم معالجة 38 من الأولى و7 من الثانية، فيما شهد العام نفسه حملة ميدانية للفحص والعلاج والتثقيف بين الطلاب والأطفال في هذه المديريات إضافة إلى مديريتي الأزارق والحشأ خضع فيها للفحص 10854 طالبا (6-15) سنة من 121 مدرسة (أساسي) فيما 179 مدرسة خضع منهم 24980 للعلاج والتثقيف الصحي، وكانت نسبة انتشار البلهارسيا في هذه المديريات: قعطبة 7%، الحصين 13%، الأزارق 18%، الحشأ 12%، دمت 4%، جبن 3% ، الشعيب 3%، وجحاف 15%.

وأشار منسق البرنامج إلى أن 62 مدرسة في قعطبة و4679 طالبا من إجمالي العدد البالغ 18443 طالبا تم فحصهم وأظهرت النتائج المخبرية إصابة 32 حالة ببلهارسيا بولية و12 حالة ببلهارسيا معوية بينما كان إجمالي عدد الذين خضعوا لفحص الديدان المنقولة بالتربة داخل المدارس وخارجها 16.577 .

واختتم المنسق لبرنامج البلهارسيا والطفيليات حديثه بالتأكيد على أهمية التثقيف الصحي في المدرسة وفي المنزل ومن جهة وسائل الإعلام المختلفة، منوها في الوقت نفسه بشروع البرنامج في تنفيذ حملات رش وفحص ومعالجة وتوعية في مديرية الضالع خلال العام 2007م، حيث بدأ البرنامج عمله في 35 مدرسة في عموم مناطق المديرية خضع فيها للمعالجة 6147 حالة من إجمالي الطلاب المستهدفين (13802 طالب) و332 حالة خارج المدرسة بإجمالي عام للبلهارسيا 6479 حالة وللديدان المنقولة بالتربة 11.410 وخارج المدرسة 2905 حالات من هذا العدد تم فحص 374 حالة تبين إصابة واحدة ببلهارسيا مشتركة و48 ببلهارسيا بولية (دم مع البول) و21 ببلهارسيا معوية.