قيادي اشتراكي: نريد الحوار مع الحزب الحاكم لكنه للأسف يريد إضعاف المعارضة

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

> التقى الأخ عبدالغني عبدالقادر، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، أمس بمدينة عتق محافظة شبوة قيادات وكادرات الحزب بالمحافظة.

ودعا في كلمة ألقاها في اللقاء أعضاء الحزب الاشتراكي في المحافظة الى تدشين الانتخابات الحزبية القاعدية، كما دعاهم للارتباط بهموم الناس وقضاياهم ومطالبهم في مجال الصحة والتربية والأمن والاستقرار.

وقال ان الحزب الاشتراكي اليمني بقدر ما يحترم الماضي فإنه يتطلع الى المستقبل بعقول مفتوحة ليس متحجرة «لأننا نريد ان نبني وطنا لأجيالنا تحترم فيه حقوق الإنسان وقيم العدالة، وأن تكون هناك حقوق متساوية للمواطنين، وهذه هي متطلبات المرحلة القادمة».

وأشار الأخ عبدالغني عبد القادر الى «أن الحزب ارتكب أخطاء في الماضي ودفع ثمنها، ولكنه عمل ويعمل على تصحيحها، وأصبح بذلك صاحب التجربة الأولى في الحركة الوطنية».

وقال:«إن المرحلة الراهنة هي مرحلة قبول الآخر، لإيماننا بأن الحقيقة لا يمتلكها أحد ولا ينبغي أن يحتكرها أحد»، مستشهدا بهذا الصدد بما يحدث حاليا في العراق «حيث أدى احتكار السلطة الى تدمير بلد كان من أفضل البلدان العربية».

وتطرق الأخ عبدالغني عبدالقادر الى تجربة (اللقاء المشترك) فقال إن تغيير الواقع يتطلب اقامة التحالفات «ونحن قد عملنا على التحالف مع أطراف اللقاء المشترك لتكوين تكتل سياسي قوي في وقت تعمل السلطة بكل امكانياتها لإضعاف المعارضة».

وأضاف أن أحزاب اللقاء المشترك تعمل على مكافحة الفساد والثراء غير المشروع، وسياسات افقار الناس، وتركز السلطة في فرد وفي مؤسسات غير فاعلة.

وبشأن الحوار بين أحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) قال عبدالغني عبدالقادر: «نحن أردنا الحوار مع الحزب الحاكم، لكنه وللأسف يريد فقط اضعاف المعارضة وتحقيق مصالح شخصية وجعل الأحزاب ملحقة، وهو ما نرفضه». ودعا الأخ عبدالغني عبد القادر في ختام كلمته السلطة الى تحكيم العقل والمنطق في القضايا التي تهم الوطن.

حضر اللقاء الأخ عبدالله محسن، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوة وأعضاء لجنة منظمة الحزب في المحافظة والمديريات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى