> «الأيام» لطفي يسلم بن عويد / عدن
المرأة في العالم كله تعتبر الثامن من مارس والحادي والعشرين منه من كل عام عيدا لها لتعرف وتعرّف بما لها وما عليها من حقوق وواجبات وما صارت إليه اليوم وما مقدار ما أخذته كامرأة وأم من حقوقها عن الأعوام السابقة.
لا بد أن تقدّر هذه المرأة لأنها نصف المجتمع، ورفيقة الدرب، ومؤنسة الوحشة، وربة الأجيال، وأخت الرجال، ويجب أن تحترم لا في الثامن ولا في الحادي والعشرين من مارس فحسب، بل على مدار الأيام والسنين، وهذه دعوة لنجعل جميع أيامنا أعيادا فلا يقتصر تقديرنا لها على أيام من السنة فقط بل يجب أن تقدر وتهدى وتنصف في جميع ما لها وما عليها مدى الحياة.
وأخيرا إن المرأة لتستحق كل ذلك وزيادة، ولكن ألا يستحق الرجل أن يعمل له يوم واحد يقال له يوم الرجل أو عيد الأب!
لا بد أن تقدّر هذه المرأة لأنها نصف المجتمع، ورفيقة الدرب، ومؤنسة الوحشة، وربة الأجيال، وأخت الرجال، ويجب أن تحترم لا في الثامن ولا في الحادي والعشرين من مارس فحسب، بل على مدار الأيام والسنين، وهذه دعوة لنجعل جميع أيامنا أعيادا فلا يقتصر تقديرنا لها على أيام من السنة فقط بل يجب أن تقدر وتهدى وتنصف في جميع ما لها وما عليها مدى الحياة.
وأخيرا إن المرأة لتستحق كل ذلك وزيادة، ولكن ألا يستحق الرجل أن يعمل له يوم واحد يقال له يوم الرجل أو عيد الأب!