> قال مسؤولون امنيون فلسطينيون إن مراسلا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) خطف في قطاع غزة أمس الإثنين على ايدي مجهولين,وقالت مصادر في الشرطة الفلسطينية ان الصحفي هو البريطاني ألان جونستون الذي يعمل مراسلا لهيئة الاذاعة البريطانية في غزة منذ ثلاث سنوات,واضافت انه عثر على سيارته المستأجرة متروكة في مدينة غزة وان البحث جار عنه.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية في بيان "نحن على علم بالتقارير بشأن مكان مراسل بي.بي.سي. في غزة ألان جونستون. ليس باستطاعتنا الاتصال به في الوقت الراهن ونحن قلقون على سلامته."

ويعتقد أن جونستون هو الصحفي الغربي الوحيد الذي لا يزال يقيم بشكل دائم في قطاع غزة. وانتقل معظم الصحفيين الآخرين من القطاع العام الماضي بعد تصاعد حدة القتال بين حركتي حماس وفتح المتنافستين.

وأضافت (بي.بي.سي.) "نحن نحاول جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات.. ألان صحفي ذو خبرة كبيرة ويحظى بالاحترام."

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن على علم بالتقارير ونتحرى صحتها بشكل عاجل."

ووصف وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام وهو من اعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الخطف بأنها "عمل إجرامي".

وقال للصحفيين إن قوات الأمن ستلاحق الجناة وستقدمهم للعدالة.

وأعلنت قوات الأمن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم حركة فتح حالة الطواريء وأقامت نقاط تفتيش في الشوارع بحثا عن جونستون.

ووقعت سلسلة من حوادث خطف الصحفيين وعمال الإغاثة الأجانب في غزة في العام الماضي,وأطلق سراحهم جميعا دون أن يلحق بهم أذى.

وكان آخر أجنبي يختطف في غزة مصور من بيرو يعمل لحساب وكالة الأنباء الفرنسية في أوائل يناير كانون الثاني الماضي.

وأطلق سراح مصور الوكالة الفرنسية دون أن يصاب بأذى بعد نحو أسبوع من اختطافه.

وخطفت ثلاث أمريكيات الشهر الماضي في الضفة الغربية المحتلة وأفرج عنهن بعدها بساعة.

وعادة ما يلجأ نشطاء لخطف الأجانب في مسعى للضغط على الحكومة الفلسطينية لمنحهم وظائف أو للضغط من أجل إطلاق سراح زملاء لهم بمن فيهم المحتجزين في سجون إسرائيل. رويترز