فوز حزبين مؤيدين للكرملين في انتخابات محلية روسية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
> موسكو «الأيام» رويترز :
> 
أظهرت أمس الإثنين النتائج الاولية لانتخابات الأقاليم الروسية التي تعتبر صورة مصغرة للانتخابات البرلمانية في ديسمبر كانون الأول فوز حزبين كبيرين مؤيدين للكرملين بفارق كبير في حملة أظهرت ضعف المعارضة وتشرذمها.
وفاز حزب روسيا المتحدة المؤيد للرئيس فلاديمير بوتين في 13 اقليما من بين 14 اقليما اما حزب روسيا العادلة وهو أيضا مؤيد للرئيس الروسي فقد فاز في الاقليم المتبقي.
ولم يدل أمس الأول في انتخابات الاقاليم ورؤساء البلديات سوى نحو 31 مليون ناخب مسجل في 14 إقليما بأصواتهم أي أقل بقليل من ثلث العدد الإجمالي للناخبين وينظر الى الانتخابات على انها تجربة غير مثيرة للانتخابات البرلمانية القادمة في ديسمبر.
وتوقع الخبراء فوز الاحزاب الموالية للحكومة في الانتخابات مدعومة باقتصاد قوي وهيمنة الكرملين على وسائل الاعلام والتمويل السخي للحملة الانتخابية وشعبية بوتين القوية.
ولم تقم الأحزاب المعارضة التي تجاهلتها وسائل الإعلام المملوكة للدولة والتي أشارت استطلاعات الرأي من البداية إلى تدني فرصها في الفوز سوى باحتجاجات منفصلة بعد أن استبعد مسؤولون مشاركتها في أربعة أقاليم بزعم حدوث تجاوزات انتخابية.
وتعني شعبية بوتين الشخصية الكبيرة منذ فوزه الاول بالرئاسة عام 2000 وسيطرة الكرملين المحكمة على الإعلام والنمو القوي للاقتصاد الروسي أن المعارضة ليس أمامها فرصة حقيقية للفوز في الانتخابات حتى قبل استبعاد الأحزاب من المشاركة.
وقال بوريس جريزلوف زعيم حزب روسيا المتحدة على موقع الحزب على الانترنت "يمكننا القول بالقطع ان التأييد الذي حظي به حزب روسيا المتحدة هو واسع النطاق.
"النتائج الاولية تظهر ان حزب روسيا المتحدة سيفوز بأكثر من 50 في المئة من مقاعد المجالس الاقليمية."
وفي مدينة سان بطرسبرج ثاني أكبر المدن الروسية أتلف أنصار حزب يابلوكو المعارض الصغير أوراق اقتراعهم للاحتجاج على استبعاد الحزب من الانتخابات,وزعم مسؤولون أن بعض التوقيعات الواردة في وثائق التسجيل التي قدمها الحزب كانت مزورة الأمر الذي نفاه الحزب.
وقال ماكسيم ريزنيك زعيم فرع حزب يابلوكو في سان بطرسبرج "لن نعترف بهذه الانتخابات التي نعتقد انها غير شرعية."
كما زعم جينادي زيوجانوف زعيم الحزب الشيوعي الذي جاء متأخرا كثيرا خلف حزب روسيا المتحدة بحدوث تجاوزات عدة وقال للصحفيين "لم تشهد روسيا من قبل مثل هذه الانتخابات القذرة."
وجاء الحزب الشيوعي وروسيا العادلة بعد حزب روسيا المتحدة في غالبية الاقاليم.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع اعضاء حكومته الفائزيين
وفاز حزب روسيا المتحدة المؤيد للرئيس فلاديمير بوتين في 13 اقليما من بين 14 اقليما اما حزب روسيا العادلة وهو أيضا مؤيد للرئيس الروسي فقد فاز في الاقليم المتبقي.
ولم يدل أمس الأول في انتخابات الاقاليم ورؤساء البلديات سوى نحو 31 مليون ناخب مسجل في 14 إقليما بأصواتهم أي أقل بقليل من ثلث العدد الإجمالي للناخبين وينظر الى الانتخابات على انها تجربة غير مثيرة للانتخابات البرلمانية القادمة في ديسمبر.
وتوقع الخبراء فوز الاحزاب الموالية للحكومة في الانتخابات مدعومة باقتصاد قوي وهيمنة الكرملين على وسائل الاعلام والتمويل السخي للحملة الانتخابية وشعبية بوتين القوية.
ولم تقم الأحزاب المعارضة التي تجاهلتها وسائل الإعلام المملوكة للدولة والتي أشارت استطلاعات الرأي من البداية إلى تدني فرصها في الفوز سوى باحتجاجات منفصلة بعد أن استبعد مسؤولون مشاركتها في أربعة أقاليم بزعم حدوث تجاوزات انتخابية.
وتعني شعبية بوتين الشخصية الكبيرة منذ فوزه الاول بالرئاسة عام 2000 وسيطرة الكرملين المحكمة على الإعلام والنمو القوي للاقتصاد الروسي أن المعارضة ليس أمامها فرصة حقيقية للفوز في الانتخابات حتى قبل استبعاد الأحزاب من المشاركة.
وقال بوريس جريزلوف زعيم حزب روسيا المتحدة على موقع الحزب على الانترنت "يمكننا القول بالقطع ان التأييد الذي حظي به حزب روسيا المتحدة هو واسع النطاق.
"النتائج الاولية تظهر ان حزب روسيا المتحدة سيفوز بأكثر من 50 في المئة من مقاعد المجالس الاقليمية."
وفي مدينة سان بطرسبرج ثاني أكبر المدن الروسية أتلف أنصار حزب يابلوكو المعارض الصغير أوراق اقتراعهم للاحتجاج على استبعاد الحزب من الانتخابات,وزعم مسؤولون أن بعض التوقيعات الواردة في وثائق التسجيل التي قدمها الحزب كانت مزورة الأمر الذي نفاه الحزب.
وقال ماكسيم ريزنيك زعيم فرع حزب يابلوكو في سان بطرسبرج "لن نعترف بهذه الانتخابات التي نعتقد انها غير شرعية."
كما زعم جينادي زيوجانوف زعيم الحزب الشيوعي الذي جاء متأخرا كثيرا خلف حزب روسيا المتحدة بحدوث تجاوزات عدة وقال للصحفيين "لم تشهد روسيا من قبل مثل هذه الانتخابات القذرة."
وجاء الحزب الشيوعي وروسيا العادلة بعد حزب روسيا المتحدة في غالبية الاقاليم.