الحقيقة القاتلة

> «الأيام» داليا محمود أحمد / لحج

> كم نحن ضعفاء عند لقاء حقيقة الموت، وكم هي مرارة الصدمة التي نتلقاها عندما نفقد أحد أحبائنا، وكم نقاسي بهذا الرحيل المرير.

أجزم أن الموت أهون علي من فقدان أحد أحبتي، فالمعاناة التي يعيشها من فقد شخصا غاليا عليه كبيرة، فكم تعودنا سماع صوته ورؤيته ووجوده في حياتنا.. في تلك الحالة يفقد المرء منا حواسه بفقدان هذا الشخص، ومع مرور السنوات يعتاد على هذا الفقدان، فالإنسان مخلوق من النسيان ولذلك يقاس الفرح والحزن بنفس الميزان، فتجد أن أحزاننا أكثر من أفراحنا، ولكن عندما نلقى الفرح ننسى الحزن وكأنه لم يمر بنا، ولكن الموت يبقى الجرح الأعمق والأقسى والدائم في قلوبنا وفي قلوب كل من فقدوا أحباءهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى