الإغارة على إيران ستضر بإسرائيل

> لندن «الأيام» بي بي سي :

> استأثر الملف النووي الإيراني، ومؤتمر العراق، وأخبار أخرى عن موريتانيا وعرب إسرائيل باهتمام الصحف البريطانية بعد المواضيع ذات الطابع المحلي.

«الكارثة المحتملة»
نقلت الإندبندنت المخاوف المتزايدة مما قد تؤدي إليه عملية عسكرية أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران.

ونقلت الصحيفة مقتطفات من تقرير أصدره فريق التفكير المعروف باسم تشاذم هاوس Chatham House تشير إلى أن الإغارة على إيران ستكون لها عواقب وخيمة على إسرائيل.

ويعتقد فريق المحللين أن الاستعدادات جارية لاتخاذ هذا القرار، لكن تداعياته على أمن إسرائيل واقتصادها وعلاقتها بعدد من دول المنطقة في غاية الخطورة وقد تجر كارثة إلى المنطقة.

ويقول يوسي ميكلبيرغ الذي أعد التقرير إن الهجوم العسكري على إيران لن يثنيها عن تطوير برنامجها النووي. ويخلص التقرير إلى ضرورة مواصلة المساعي الدبلوماسية لإقناع إيران بالتقيد بالقرارات الدولية.

جبهة معارضة ضد أمريكا
القرار الدولي الجدي الذي يجري بحثه في أروقة مجلس الأمن الدولي، يصادف بعض المتاعب حسب الفاينانشل تايمز.

إذ تعترض عدد من دول المجلس سواء منها الدائمة أو غير الدائمة على تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.

وتقترح الولايات المتحدة قائمة بشركات تابعة للحرس الثوري ستطالب بفرض حظر على التعامل معها؛ كما تقترح حظرا تاما على بيع الأسلحة لإيران.

تصر إيران على التأكيد أن برنامجها النووي مدني الأهداف.

وإلى جانب هذه المساعي داخل الأمم المتحدة، تنظم وزارة المالية الأمريكية جولة إعلامية في الشرق الأوسط وأوروبا لإقناع المستثمرين بالابتعاد عن إيران.

وتنقل الصحيفة عن نائب وزير المالية ستيوارت ليفي تصريحا أعرب فيه عن ارتياح الإدارة الأمريكية لنتائج هذه الجولة التي :" أشعلت فتيل جدل داخلي في إيران بشأن حكمة السياسة التي ينتهجها (الرئيس) محمود أحمدي نجاد."

مؤتمر ... بلا طِحن
سيطر حضور إيران مؤتمر بغداد على الاهتمام. لكنه -بالنسبة للديلي تلغراف - كان عبارة عن "حوار الصم" بين الوفدين الإيراني ولأمريكي.

لذا كان الاجتماع شحيحا من حيث النتائج:" لقد كان الهدف منه تأمين العراق بتأمين حدوده، لكنه انتهى دون أن يُحل الخلاف على مكان الاجتماع المقبل."

ولعل هذا الخلاف المستحكم ما دفع برئيس وزراء العراق نوري المالكي إلى التحذير - قبل انعقاد الاجتماع- من أن تصير بلاده ميدانا لتصفية حسابات دول أجنبية، حسب الفاينانشل تايمز.

وتعتقد الصحيفة أن الاجتماع في حد ذاته خبر جيد بالنسبة للعراق، لكنه لم يكن ممكنا أن يخرج بأي تسوية لعمق الخلاف بين واشنطن وطهران، وتضارب أهدافهما. وترى الإندبندنت من جهتها أن الاجتماع الأمريكي العراقي الإيراني السوري قد يكون بداية جد محتشمة لخطة انسحاب أمريكي " من كارثة غزو واحتلال بلاد الرافدين."

وتعود الصحيفة إلى التراشق الكلامي بين رئيسي الوفدين ألأمريكي والإيراني، لكنها تشير في المُقابل إلى مبادرة وزارة الخارجية الإيرانية إلى اعتبار الاجتماع "خطوة إيجابية على طريق جلب الأمن والاستقرار إلى إيران."

علامة بارزة
لم تغفل الغاردين عن الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، واعتبرتها فاتحة حكم مدني في هذا البلد الذي " عانى من قلة الاستقرار منذ استقلاله عن فرنسا قبل أكثر من أربعين سنة."

وذكّرت الصحيفة أن الانتخابات هي حلقة في مسلسل بدأ بالإطاحة بحكم الرئيس معاوية ولد سيدي احمد الطايع مرورا بالانتخابات البرلمانية "التعددية".

كما أشارت إلى بعض " التوترات العرقية التي تتخفى في ثنايا عدد من القضايا السياسية، على خلفية تذمر الموريتانيين السود من نظام تميل كفته لصالح الصفوة من الموريتانيين غير السود."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى