أمريكا وبريطانيا تحذران من هجوم محتمل على طائرة بالجزائر
> الجزائر «الأيام» ويليام مكلين :
> قالت الحكومتان الأمريكية والبريطانية لمواطنيهما في الجزائر ان متشددين ربما يخططون لمهاجمة طائرة تجارية تقل عمالا غربيين في الجزائر.
وأفادت رسالة صادرة عن مسؤول الأمن في السفارة الأمريكية بتاريخ 12 مارس آذار ووضع على موقع المجلس الأمني الاستشاري في الخارج التابع للحكومة الأمريكية على الانترنت "هناك معلومات بان متشددين ربما يخططون لشن هجوم على طائرة تجارية تقل عمالا غربيين في الجزائر."
وأفاد تحذير بريطاني مشابه اليوم "إننا على دراية بتقارير بان إرهابيين ربما يخططون لشن هجمات ضد طاشرات متوجهة للجزائر.. إننا على اتصال بالسلطات المحلية."
وهاجم مسلحون إسلاميون عمالا أجانب مرتين في الشهور الأخيرة,وقع الهجوم الأول في ديسمبر كانون الأول على حافلة تقل عمالا غربيين في مجال النفط على أطراف الجزائر العاصمة مما أدى لمقتل جزائري ولبناني وإصابة أربعة.
ووقع الهجوم الثاني في الثالث من مارس آذار على حافلة تقل عمالا تابعين لشركة روسية تعمل في مجال مد أنابيب الغاز مما أدى لمقتل ثلاثة جزائريين وروسي على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي الجزائر العاصمة.
وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن كل الهجمات التي وقعت,وكان التنظيم يعرف في السابق باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ومقره الجزائر.
والهجمات التي تستهدف أجانب وسلسلة التفجيرات الأخرى في المدن تشير لتغير حاد في نهج الجماعة الذي شمل الخطف والأكمنة وحواجز التفتيش المزيفة والاغتيال في المناطق الريفية النائية.
وأفاد التحذير من السفر الصادر عن الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالجزائر بان "التهديد من الإرهاب في كثير من المناطق مستمر في أن يشكل خطرا أمنيا كبيرا."
وأضاف "إن التدابير الأمنية تصاعدة بشكل حاد في الأسابيع الماضية في الجزائر العاصمة حيث زاد عدد حواجز الطرق وتفتيش السيارات في أنحاء المدينة.. وأوقف رجال شرطة متخفون المارة في بعض المناطق للتحقق من هويتهم."
ويقول محللون ان الجماعة تريد ان تتحول من المواجهة على المستوى المحلي الجزائري إلى قوة دولية قادرة على توجيه ضربات في شمال أفريقيا وأوروبا. رويترز
وأفادت رسالة صادرة عن مسؤول الأمن في السفارة الأمريكية بتاريخ 12 مارس آذار ووضع على موقع المجلس الأمني الاستشاري في الخارج التابع للحكومة الأمريكية على الانترنت "هناك معلومات بان متشددين ربما يخططون لشن هجوم على طائرة تجارية تقل عمالا غربيين في الجزائر."
وأفاد تحذير بريطاني مشابه اليوم "إننا على دراية بتقارير بان إرهابيين ربما يخططون لشن هجمات ضد طاشرات متوجهة للجزائر.. إننا على اتصال بالسلطات المحلية."
وهاجم مسلحون إسلاميون عمالا أجانب مرتين في الشهور الأخيرة,وقع الهجوم الأول في ديسمبر كانون الأول على حافلة تقل عمالا غربيين في مجال النفط على أطراف الجزائر العاصمة مما أدى لمقتل جزائري ولبناني وإصابة أربعة.
ووقع الهجوم الثاني في الثالث من مارس آذار على حافلة تقل عمالا تابعين لشركة روسية تعمل في مجال مد أنابيب الغاز مما أدى لمقتل ثلاثة جزائريين وروسي على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي الجزائر العاصمة.
وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن كل الهجمات التي وقعت,وكان التنظيم يعرف في السابق باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ومقره الجزائر.
والهجمات التي تستهدف أجانب وسلسلة التفجيرات الأخرى في المدن تشير لتغير حاد في نهج الجماعة الذي شمل الخطف والأكمنة وحواجز التفتيش المزيفة والاغتيال في المناطق الريفية النائية.
وأفاد التحذير من السفر الصادر عن الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالجزائر بان "التهديد من الإرهاب في كثير من المناطق مستمر في أن يشكل خطرا أمنيا كبيرا."
وأضاف "إن التدابير الأمنية تصاعدة بشكل حاد في الأسابيع الماضية في الجزائر العاصمة حيث زاد عدد حواجز الطرق وتفتيش السيارات في أنحاء المدينة.. وأوقف رجال شرطة متخفون المارة في بعض المناطق للتحقق من هويتهم."
ويقول محللون ان الجماعة تريد ان تتحول من المواجهة على المستوى المحلي الجزائري إلى قوة دولية قادرة على توجيه ضربات في شمال أفريقيا وأوروبا. رويترز