إطلالة على أوضاع إدارات أندية عدن

> «الايام الرياضي» عصام محمد خالد:

> إن مجالس إدارات أندية محافظة عدن وللأسف الشديد لا تسعى لتعزيز وتفعيل العمل الرياضي والثقافي والاجتماعي وإنما تسعى الى خلق الخلافات وتوسيع الهوة فيما بينها.

وذلك لأغراض لا يعلمها إلا الله، وهذا مما يعكس نفسه سلبا على الرياضة والرياضيين ويترتب على ذلك شلل يصيب كل الألعاب،

فمقرات الأندية أصبحت خاوية لا توجد فيها سوى الالعاب الخفيفة التي تنتشر في كل الاندية وهي ألعاب الورق والدمنة، وأن مجالس الادارات لا تهتم إلا بالمخصصات المالية ومتابعتها والدعم (والذي منه)، كما أن من أسباب تدهور الرياضة في أندية عدن أن مكتب الشباب والرياضة بعدن لا يقوم بواجبه بالشكل المطلوب ولا يعكس صورة لقيادة المحافظة عن هموم ومشاكل الاندية ومعاناتها والمخصصات المالية الضعيفة والوقوف على أوضاع منشآتها وجاهزيتها سواء تلك التابعة للوزارة أم الموجودة في إطار الاندية لإعادة صيانتها، وترميمها وهذا لن يتأتى إلا بالنزول المتواصل لقيادة مكتب الشباب والرياضة بعدن وبصورة دورية وهذه هي المهمة الرئيسية للعمل الشبابي والرياضي الذي ينبغي أن يقوم بها مكتب الشباب والرياضة جنبا إلى جنب مع إدارات الاندية .

وهذا التواصل لابد أن يأتي بثماره لأن مجالس الادارات المنتخبة للاندية ستلمس أن هناك من يراقبها ويتابع شؤونها .

كما أننا ندرك أنه لاتوجد تلك الصلة المطلوبة بين ادارات الاندية والجمعيات العمومية إلا فيما ندر .

لذلك نناشد السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الشباب والرياضة لإيجاد آلية للوصول إلى مكامن الخلل ولإيجاد الحلول الناجعة لاستنهاض الرياضة واسترجاع النجاحات التي كانت تحققها أندية عدن.

مسؤول الاستثمار بنادي الروضة الرياضي بعدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى