> اعلن المراقبون الاوروبيون للانتخابات الرئاسية الموريتانية أمس الاربعاء، ان الناخبين تمكنوا "عموما" من التصويت في الدور الاول من هذه الانتخابات الاحد، الذي جرى "في ظروف مرضية من الشفافية والقانونية".

غير ان مهمة المراقبة الانتخابية الاوروبية اشارت الى انه "في بعض المناطق تواصلت انشطة الدعاية الانتخابية او التي تستهدف التأثير على الناخبين اثناء عملية الاقتراع على مشارف مكاتب الانتخاب".

وبحسب تصريح اولي للنائبة الاوروبية ايسلر بيغين رئيسة فريق المراقبين فانه "يتوجب تعزيز طابع الانصاف في هذا الاقتراع مستقبلا وذلك من خلال تنظيم تبادل فعلي للآراء ومراقبة تمويل الحملات".

والمهمة الاوروبية التي تعد 80 مراقبا زاروا 26 بالمئة من مكاتب الاقتراع البالغ عددها 2378 مكتبا، هي اكبر مهمة مراقبين اجانب للانتخابات في موريتانيا التي تبلغ مساحتها ضعفي مساحة فرنسا لكن لا يزيد عدد سكانها الا قليلا عن ثلاثة ملايين نسمة.

وسينظم دور ثان في الانتخابات الرئاسية الموريتانية في 25 مارس الجاري بين المرشحين اللذين حصلا على اكبر نسبة من الاصوات في الدور الاول وهما سيدي ولد الشيخ عبدالله (غالبية رئاسية سابقة، 79،24 في المئة) واحمد ولد داداه (معارضة سابقة، 68،20 في المئة).

وتمثل الانتخابات الرئاسية تتويجا لمسيرة اعادة السلطة الى المدنيين في موريتانيا بعد الانقلاب العسكري في اغسطس 2005 .