خليجي 18 .. الحضور الطيب والمستقبل المرجو

> «الأيام الريــاضـي» عادل أحمد سعيد الزبيدي/ صنعاء

> من شاهد مباريات منتخبنا الوطني الأول في خليجي 18 يتفاءل خيرا بأن القادم سيكون أجمل ..بفضل توفيق الله ثم بجهود الجهاز الفني المقتدر الذي أحدث تطورا نوعيا شهد له الجميع، وبرغم النقطة التي تكررت في المشاركات الثلاث الا أن الفارق شاسع وكبير فالنقطة الاخيرة لا تعكس بالطبع ما قدمه المنتخب، حيث أجمع النقاد على أن المنتخب اليمني لم يكن ذلك المنتخب الضعيف وسهل المنال الذي تتلقى شباكه أرقاما قياسية من الاهداف.

لقد عمل منتخبنا في خليجي 18 على لخبطة أوراق مجموعته، ويكفي أنه كان السبب في إخراج أسد الدورة حامل اللقب تسع مرات من المنافسة، علما بأن الفوز على الكويت كان في متناول اليد، كما أحرج منتخبنا صاحب الارض والجمهور، وكذا المنتخب العماني،والحقيقة التي لا تخفى على أحد أن اللاعب اليمني لا يقل موهبة عن غيره من لاعبي الخليج وربما يكون ذلك على مستوى الوطن العربي أيضا، ولو وجد الاهتمام والرعاية لأصبح الجميع يتسابقون على ضمه.

من هذا الكلام يتضح أن المستقبل الكروي يبشر بخير، لكن ذلك يحتاج الى عمل كبير ومتواصل وجاد حتى نطوي صفحة(المشاركة المشرفة)لنفتح صفحة (المنافسة الشريفة والمشروعة)، ولتكن البداية الاهتمام بالناشئين والشباب فهما الرافد الرئيسي لمنتخب يمني كروي قوي.. كما ان الاهتمام بالبنية التحتية واستحداث الملاعب القانونية والدولية وبناء الاندية والمنشآت الحديثة وتعشيب جميع الملاعب طبيعيا وصناعيا حسب الحاجة، واختيار القادر المؤهل من مدربينا وعاملينا هي من العوامل المساعدة على إحداث التطور وقيادة العمل الرياضي نحو الاتجاه الصحيح.. فهل نفعل؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى