استراحة «الأيام الرياضي» .. أضبطوا الأمور بالتصوير

> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

> قبل سنوات اصبحت قضية الشبكة المخرومة في مباراة وحدة صنعاء وشعب إب حديث الصحافة والشارع الرياضي في بلادنا، والموضوع مفاده ان وحدة صنعاء احرز هدفا في مرمى شعب إب لكن الحكم لم يحتسبه حينذاك بسبب وجود خرم في الشبكة.

> وفي العام الماضي الغى الحكم أحمد قائد هدفا في عدن لمصلحة الصقر بعد ان تأكد من عدم صحته من عربة النقل التلفزيوني التي كانت موجودة في الملعب ضد نادي التلال وهي بدعة ابتدعها احمد قائد لكنها لم تلق معارضة بل نالت استحسان الكثير واحتكم الفريقان للقرار (المنصف)، بتأكيد التلفزيون.

> وفي حجة اشتكى نادي المكلا من ركلة جزاء كانت ركلة حرة لمصلحتهم فعادت عليهم وفي المكلا طالب نصر الضالع بهدف الغاه الحكم المساعد براية رفعها قبل التسجيل.

> ومثل هذه الامور تحدث كل اسبوع في ملاعبنا ولا نجد من يعلن الخبر اليقين، فكيف تتعامل لجنة المسابقات مع مثل هذه الامور؟ الثقة موجودة طبعا في مراقبي المباريات ومراقبي الحكام لكن بعض اللعبات المشكوكة خاصة المرتبطة بالتسلل لا يستطيع أكبر الفنيين او المحللين الحكم عليها لانها تأتي بصورة سريعة يكون خلالها المراقب في منتصف الملعب.

> لهذا ينبغي معاودة المطالبة بتصوير جميع لقاءات الدوري للعودة الى شريط المباراة في حال حدوث اي اشكال لطرح القرار الفصل ولقطع دابر الاتهامات التي يتعرض لها الحكام وينالون العداء جراءها وتارة تعاني منها الاندية وتحرم بصافرة من تأهل او حصد نقاط مهمة.

> من جهة اخرى سعدنا كثيرا بنشاط لجنة الملاعب والمنشآت التي يرأسها الكابتن جمال الخوربي والتي قدمت تقارير واقعية في بداية الدوري حول اوضاع الملاعب وهي بادرة طيبة تخفف قليلا من معاناة الاندية، لكننا استغربنا بعد ذلك من ان جميع الملاعب اصبحت صالحة (للاستخدام الادمي) وهي لاتكاد تنفع لمسابقة الثيران فمن غير المنطقي أن تكون الدولة التي شهدت ولادة أول ناد في شبه الجزيرة العربية وهو التلال عام 1905م، ما زالت تلعب الدوري الاول في ملاعب مفتوحة ترابية غير مستوية لا نتعذر ابدا بالامكانيات فهي ولله الحمد متوفرة لكن هناك عشوائية في التوزيع.

> لدينا استادات رياضية معشبة في صنعاء وعدن وإب وسيئون ولحج وملعب معشب في تعز وآخر في أبين وفي ذمار.

> إذا خمس سنوات فقط أو اقل سيصبح لدينا استاد رياضي في كل محافظة اذا عملنا خطة مبرمجة لبقية المحافظات ولعلها فرصة ان تخرج وزارة الشباب ببرنامج للمنشآت التي تعتزم اقامتها لخليجي 20 يتضمن كذلك استادات رياضية في ابرز المحافظات والمدن الرئيسية ومنها المكلا التي ما زالت بكل ما تحقق فيها تعاني من التصحر في ارضية ملعب بارادم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى