> اعربت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري أمس الجمعة في طوكيو عن الامل في ان "تنضم اليابان" الى عمليات حفظ السلام في افريقيا وذكرت خصوصا دارفور.

وردا على سؤال حول مشاريع تعاون ثنائية محتملة في افريقيا قالت الوزيرة الفرنسية في مؤتمر صحافي "نرحب بامكانية انضمام اليابان الى عمليات حفظ السلام لا سيما انه سبق ودعمت القوات الدولية في افغانستان مثلا".

واضافت اليو ماري التي تزور اليابان في اول مرحلة من جولة في شمال شرق آسيا "يمكن القيام بذلك في دارفور.. ثمة مشاكل مطروحة في تلك المنطقة لا سيما في جمهورية افريقيا الوسطى حيث وقعت احداث مؤخرا".

واوكلت لليابان منذ ايلول/سبتمبر 2001 مهمة "مكافحة الارهاب" في المحيط الهندي تتمثل في تقديم الدعم اللوجستي للقوات الاميركية والحليفة المنتشرة في افغانستان.

لكن دستور اليابان الذي اعتمد في 1947 يمنعها من استخدام القوة المسلحة باستثناء حالات الدفاع المشروع عن النفس كما هو محدد فيه بدقة.

ولكن منذ التسعينات سنت اليابان قوانين وطنية تسمح بنشر مدنيين وعسكريين في بعض عمليات السلام والمهام الانسانية.

من جانب اخر عرضت اليو ماري على نظيرها الياباني فوميو كيوما ان تنضم اليابان الى برنامج تعزيز القدرات الافريقية لحفظ السلام المبادرة التي اقترحتها فرنسا عام 1996.

وقالت ان "ما نفعله مع اوروبا بالامكان ان نقوم به ايضا اذا انضمت دول اخرى الى هذه العمليات. لهذا الغرض اقترحت على اليابان المهتمة كثيرا باستقرار العالم،ان تتمكن من الانضمام الى هذه العملية".

واعربت اليو ماري عن رغبتها في ان تنضم اليابان الى "جهود تدريب وتاهيل وتجهيز الجيوش الافريقية" في اطار مبادرة تعزيز القدرات الافريقية في حفظ السلام.

وانشات فرنسا مبادرة تعزيز القدرات الافريقية في حفظ السلام عام 1996 لمساعدة الجيوش الافريقية على ان تضمن الامن في قارتها بنفسها.